نافذة مصر
 صباح الجمعة الماضية...قام من نومه متفائلا..داعبته امه الحنون: قمر يا قمر ثواني احضر لك الافطار لان نهارك طويل
انحني يقبل يدها ويشكرها علي تعبها ويعدها بتلبية طلبها والموافقة علي الارتباط بزوجة المستقبل.
تهللت اساريرها : أخيرا...يعني نستعد لحفل الخطوبة قريبا...أجابها ضاحكا: مفيش حاجة عندي اسمها خطوبة ..جواز فورا وعلي طول.
فانتكست الام المتشوقة لزواج وحيدها منذ 3سنوات هي تاربخ تخرجه بعد تبينها انه كان يمازحها.
وفي المساء عاد اليها يحمله الشباب الثوارمضرجا في دماءه شهيدا بطلقات امن الانقلاب القاتلة وارتقت روحه الي بارئها
.ارتمت عليه الأم الثكلي تضمه الي صدرها...ثم ابتسمت وزغردت...ادركت وفاؤه بعهده والزواج بالفعل اليوم وزفافه علي الحور العين.
ياتري كم شابا حرا سوف يزفون اليوم الي الحور العين. ؟؟؟