كتب/ خالد سليمان

تسائل المحامي عصام سلطان عن علاقة البرادعي رئيس حزب الدستور بالولايات المتحدة الأمريكية بعد تحريضه للأمريكان والغرب بالتدخل في شئون مصر الداخلية.

وأضاف سلطان لماذا امريكا بالذات ولماذا لم يقم سيادته يقصد "البرادعي" بتوضيح أسباب ذلك الطلب؟!

ووجهه سلطان سؤلا للبرادعي: هل يشترط أن تلتزم السياسة المصرية بالمسطرة الأمريكية ولا أقول الاسرائيلية – أم يجب أن تكون سياستها مستقلة؟! 

وهل كان رأى الأمريكان محل اعتبار ضمن برنامجه الرئاسى قبل تراجعه عن قرار ترشحه لرئاسة الجمهورية ؟ أم أنه كان ضمن البنود السرية في برنامجه؟

وأضاف سلطان هل كان الدكتور البرادعي يتحرى رأى الأمريكان قبل وأثناء وبعد عمله فى وكالة الطاقة الذرية أم أنه كان يعمل وفق ما يمليه عليه ضميره؟

وهل ما أُشِيعَ كثيراً عن ارتباطه بالقرار الأمريكى صحيح أم مكذوب، خصوصاً فى تحركاته السياسية الأخيرة داخل مصر خلال الأسبوعين الماضيين مع بعض زملائه من النخبة السياسية.