كتب - أحمد شعبان:

قال الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن كارثة أتوبيس أسيوط ليست الأولى من نوعها في مصر ولكنها تكرار لكوارث متتالية تدل على أن هذا المرفق الهام والوزارة التابع لها تعانيان خلالا هيكليا وإهمالا وعدم توجيه نفقات كافية لتجديدهما وتطويرهما.

وأضاف - خلال لقاء مع فضائية مصر 25 مساء أمس السبت - أن أثمن ما تقدمه الحرية للإنسان والثورة لبلد هو المسئولية.

وأشار إلى أن وجود منظومتان في غاية الخطورة تحتاج كل منهما إلى إعادة النظر من الحكومة الحالية وأي حكومة أخرى قادمة، منظومة النقل والانفاق عليها وتحديثها وتطويرها، ومنظومة الصحة.

وأوضح أن العناية الصحية يمكنها أن تخفف من نتائج أي حادث، مع إيماننا بالقضاء والقدر لكننا مسؤولون أيضا عن انقاذ أروح أي مصاب.