29/11/2010

نافذة مصر / خاص الغربية / تقرير عمر الطيب :

أعلن القاضي المزور خسارة م / سعد الحسيني عضو مجلس الشعب رغم تقدمه على منافسه محمود الشامي بفارق كبير فى المحلة الكبرى ..

وكان القاضي قد شهد عمليات تزوير واسعه فى لجان الفرز تغاضى عنها عن عمد ، قبل أن يعلن نتيجته المعيبه .

فيما احتفل بلطجية الشامي بفوزه غير المستحق ، وحقق الشامي الصغيرأمنية والده فى الثأر من خسارته أمام الحسيني فى إنتخابات 2005 ، بغير شرف .

واحتمى الشامي فى جيوش من البلطجية ، وعدد من السلفيين ، وضابطي مباحث المحلة ، وأمن الدولة ، وجنود الأمن المركزي ، كما احتمى فى لحيته ونقاب زوجته وبناته .

واعتدى الشامي على أخت حاولت منعه من تزوير الإنتخابات فى دائرة المعهد الديني ومعهد الفتيات التي سودها بنفسه ، وجذبها من خمارها بعد أن لطمها بقسوة  .

وكان الحاج محمود الشامي قد سب ضباط الشرطة (خسرتوني يا ولاد الكلب) ، وذلك رغم تزويرهم الفاضح لصالحه ، قبل أن يعلن القاضي فوزه.

فيما شارك الضابط البلطجي هيثم الشامي فى فوزه غير المستحق .

وزور هيثم الشامي إنتخابات الشورى ـ أيضاً ـ من عدة أشهر .

كما برز الضابط أحمدالعايدي فى هذه الإنتخابات بقيادة البلطجية لصالح محمود الشامي المرشح .

وقبل دقائق من إعلان النتائج ، حاول هيثم الشامي قتل مصطفى عبد المنعم ، أحد أنصار الحسيني ، بسبب سيطرته على أحد المزورين بأمر من القاضي .

وألقى بلطجية هيثم  بالمصاب داخل المدرعة بعد إصابته إصابة بليغة،، و طحنوه داخلها قبل أن يفرون به.

كما ضرب هيثم الشامي  إحدى الأخوات الحوامل فى بطنها بقدمه حتى كادت تفقد جنينها .

وأصبحت  المحلة على صفيح ساخن بسبب جرائم الضباط البلطجية هيثم الشامي وأحمد العايدي ..

وزور الشامي بطاقات التصويت أمام القاضي ، الذي قال له البطاقات مفتوحة ، فقال لها سأغلقها ، فيما أحضر محمود الشامي عدد من الصناديق بصحبة سيارته ، ومارس أنصاره ( البلطجية ) حملة إرهاب بحق الجميع ، منها سرقة أوراق صندوق كفر حجازي والهرب به ، فيما غاب القاضي الذي دخل التاريخ من أسوأ أبوابه عن المشهد سوى فى لحظة إعلان النتائج المعيبة .