3 / 7 / 2009

نافذة مصر / وكالات :

بدأت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي التحقيق في أسباب تسريب كميات من الأقماح الروسية والأوكرانية بلغت نحو1100 طن إلي الغربية وكفر الشيخ والبحيرة والقليوبية، من اجمالي15 ألفا و637 طن قمح تم استيرادها لمصلحة هيئة السلع التموينية وأفرج عنها تحت التحفظ في صومعتين بالحسينية في الشرقية وإمبابة وفق تشريعات الحجر الزراعي نظرا لاحتوائها علي حشرات وحشائش سامة شديدة الخطورة.
وكشفت مصادر بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن أن التحقيقات ترتكز حول عملية التسريب خاصة أن تشريعات الحجر الزراعي تنص علي معاملة القمح المستورد حجريا خلال60 يوما فقط من تاريخ وصوله إلي مصر.


بينما جاءت هذه الشحنة إلي مصرقبل أكثر من9 أشهر ولم تعامل وأكد السيد أمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الاثنين سرعة وضع آلية محكمة للتغلب علي مشاكل تسريب الأقماح حتي ولو لزم الأمر إلغاء ذلك لإجراء الإفراج خاصة بالنسبة للشركات التي تستغل الإفراج عن شحناتها في تسريبها للمطاحن ووضعها في القائمة السوداء


وقالت صحيفة الأهرام، ان الوزير شدد علي تحديد 3 مستويات للتعامل مع رسائل الأقماح المستوردة والسماح بنفاذها إلي البلاد محددا اختصاص المستوي الأول بالقمح السليم والثاني بالقمح المرفوض حجريا بحيث تتم إعادته فورا إلي بلد المنشأ والثالث يختص بالأقماح التي يمكن معاملتها حجريا في حالات الضرورة القصوي علي أن يتم غربلته وتصنيعه في ميناء الوصول.


وأكدت المصادر أن الوزير تلقي مذكرة عاجلة أمس من الحجر الزراعي تؤكد قيام الشركة العامة للصوامع والتخزين( صومعة إمبابه) والشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين( صومعة الحسينية)بتسريب الكميات دون إبلاغ الحجر الزراعي أو إتمام عملية التصنيع وإعدام المخلفات.