واصلت قوات أمن الانقلاب بالشرقية جرائمها بحق رافضى الظلم ومناهضى الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم وشنت حملة مداهمات فى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس على بيوت الأهالى بمدينة ديرب نجم والقرى التابعة لها واعتقلت 3 من قرية الصانية.

وأفاد شهود عيان من الأهالى أن حملة مكبرة لقوات أمن الانقلاب داهمت عددًا من بيوت الأهالى بمدينة ديرب نجم وقراها فى مشهد بربرى لم يخلُ من الجرائم والانتهاكات التى لا تسقط بالتقادم وترويع الأطفال والنساء/ واعتقلت كلا من رأفت محمد حسين – إداري بمدرسة الصانية الإعدادية 57 عامً، وعلي إبراهيم - موظف بالشباب والرياضة 52 عامًا، ومجدي عبد القادر- موظف بشركة مياه سيناء 49 عامًا، واقتادتهم لمركز شرطة ديرب نجم.

وحملت رابطة أسر المعتقلين بمدينة ديرب نجم سلطات الانقلاب ممثلة فى مأمور مركز الشرطة ومدير أمن الشرقية ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب المسئولية عن هذه الانتهاكات والجرائم وسلامة المعتقلين مطالبين بوقف نزيف الانتهاكات ورفع الظلم الواقع عليهم.

يشار إلى أن المعتقلين داخل مركز شرطة ديرب نجم يعانون من الزحام الشديد، فضلا عن ظروف الاحتجاز غير الآدمية، التى تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان؛ حيث يقبع 68 معتقلًا داخل حجرتين مساحة الحجرة 3.5 أمتار فى 6 أمتار.

ويزيد عدد المعتقلين بمدينة ديرب نجم والقرى التابعة لها عن 125 معتقل من مناهضى الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم منهم مختفى قسريا وهو الشيخ عمرو الامام منذ اختطافه بتاريخ 10 فبرير 2016.

ويقبع فى سجون الانقلاب بمدن ومراكز الشرقية ما يرد عن 2000 معتقل من رافضى الظلم ومناهضى الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم منهم ما يزيد عن 25 مختفيًا قسريا بما يخالف كل القوانين والمواثيق المحلية والدولية فى جريمة ضد الإنسانية.