استشهد إلى الآن بعد اتفاق فجر الأربعاء الممتد لشهرين نحو 6 لبنانيين جراء القصف الصهيوني على قرى وبلدات جنوب لبنان، واعتقلت قوات الاحتلال 4 في وقت يثور جدل عما بعد الاتفاق وموقف الحزب من غزة حيث الوعد الصادق لأمينه العام الراحل حسن نصر الله.
وكتب الهاشمي @MALHACHIMI، "أكثر من ألف لبناني شيعي اثني عشري ضحّوا بأغلى ما يملكون من أجل غزة السنّية المظلومة. ضحوا بأرواحهم. بأعمارهم.. لكنهم بتلك التضحيات نسفوا جدران كراهية من الاسمنت المسلح تراكمت عبر القرون بين المسلمين السنّة والشيعة.. بينما في الحواضر السنّية، غنت شاكيرا وجنيفر لوبيز وتمايلت..".
وعلق المفكر القومي السوداني د. تاج السر عثمان @tajalsserosman، "..حزب الله أحدث في آخر ركعة ، لا سلم التعب و لا قبلت الصلاة ، " معتبرا أن الاتفاق هو؛ "اتفاق هزيمة مذلة مكتملة الأركان ، لا توجد مقاومة تحرر تقف في منتصف الطريق إما أن تكمل أو أن لا تبدأ أصلاً ، سلامٌ على غزة في العالمين .".
وعن لماذا رضخت "إسرائيل"؟ قال الإعلامي أحمد منصور المذيع بقناة الجزيرة @amansouraja، : "رضوخ "إسرائيل" لوقف إطلاق النار مع حزب الله له أسباب عديدة من أهمها:
- فصل جبهة حزب الله عن غزة و الاستفراد بحماس.
- كذلك عجز "إسرائيل" بريا في لبنان مثل عجزها في غزة رغم تفوقها الجوي.
- نقص الأسلحة والذخائر الذي يعاني منه جيش الاحتلال بعدما افرغ مخازنه ومخازن حلفائه على رؤوس أهل غزة طيلة 15 شهرا حتى بلغ حجم ما ألقاه على رؤوس أهل غزة حجم ذخائر حرب عالمية.
- ومن أهم الأسباب كذلك توقف الحياة وشلل الاقتصاد في "إسرائيل" بسبب القصف المتواصل بالصواريخ.
- طول المعركة أدى إلى انهيار الروح المعنوية لجيش الاحتلال وإصابة عشرات الآلاف من الجنود بالصدمات النفسية والعجز عن القتال.
- كذلك ضغوط المؤسسة العسكرية على نتنياهو لوقف الحرب والصراع بينه وبين الشاباك وقادة الجيش ،فهذه أطول وأصعب حرب خاضتها "إسرائيل" وقد عجزت عن تحقيق أهدافها أو تحرير أسراها.
- يسعي نتنياهو لاستعادة الترتيب مع الدول العربية التي ستدخل في اتفاقيات تسوية واستسلام مع "إسرائيل".
- الأهم هو الاستعانة بإدارة ترامب الموالية ل"إسرائيل" لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط بشكل يمنح "إسرائيل" الهيمنة المطلقة على دولها .
وعلق "منصور" بعد استعراض 8 أسباب أن "هذا تدبيرهم لكن لله تدبير آخر هو ما سوف نراه في الأيام القادمة فإسرائيل منهارة من داخلها و الصراعات الداخلية ستعصف بها ولن ينقذها كما يقول كثير من المحللين والكتاب "الاسرائيليين" دعم ترامب ولا استسلام العرب، لقد عاشت إسرائيل قبل طوفان الأقصى 5 سنوات من الصراعات الداخلية والحكومات المؤقتة أما الآن فهي على حافة الهاوية هذه ليست أمنيات ولكنها حقائق سوف تتكشف حينما تتوقف الحرب ثقوا بنصر الله حتى لو تأخر.