ألقت أجهزة الأمن القبض على صلاح التيجاني المتهم بالتحرش بفتاة وإرسال صور إباحية لها. وقالت الوزارة في بيان رسمي صباح اليوم الحمعة إنه تردد على إحدى الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعى قيام إحدى السيدات باتهام أحد الأشخاص، يدّعي أنه “شيخ الطريقة التيجانية الصوفية” بالتحرش بها وإرساله صورا خادشة للحياء لها أثناء محادثتهما على مواقع التواصل الاجتماعى من دون تقدمها ببلاغ في هذا الشأن. وذكرت الوزارة أنه تبين تقدم الشيخ ببلاغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة ضد الفتاة ووالدها واتهمهما بالتشهير والإساءة لسمعته، مضيفة أنه تبين أنه غير منتمٍ للطريقة التيجانية وسبق فصله منها. وأضافت الوزارة أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الشيخ وعرضه على النيابة العامة. إتهام بالتحرش وفتحت فتاة تدعى خديحة النار قبل أيام على شيخ الطريقة التيجانية بمصر صلاح التيجاني، بعدما اتهمته بالتحرش بها لسنوات، منذ أن كانت طفلة صغيرة وحتى أصبحت شابه، ناشرة المحادثات التي قالت إنها دارت بيها وبين الشيخ، مردفة “”دمر حياتي وما زلت أتعافى من الصدمات التي سببها لي”. خديجة وثقت خوفها من الشيخ التيجاني الذي ينتهي نسبه إلى الإمام الحسن بن علي رضي الله عنهما ومن أهلها أيضا، مدعية أنها أخبرت عائلتها عدة مرات عن مدى خطورة الوضع مع التيجاني، ورغم ذلك ما زالوا يواصلون إتباعه بشكل أعمى، وفقا لحديثها. بدأت خديجة تروي بأنها منذ نعومة أظافرها، تعلقت جدًا بالشيخ صلاح الدين محمود، ولكن فجأة في عام 2016 أرسل لها رسالة جنسية خلال محادثتهما الخاصة عبر تطبيق “ماسنجر” مرفقة بصورة إباحية صادمة، وكانت الرسالة: “مشتاق”، واصفة نفسها “بالغبية” لأنها من هول الصدمة حذفت الصورة. كما زعمت، أن الشيخ التيجاني أقنعها منذ أن كانت في الثامنة من عمرها بأنها من المفترض أن تتزوج من ابنها لأن هذا قدرها، لذلك كان يجب أن تطيعه دون أن يكون لها رأس وإلا سيتم طردها هي وأسرتها من جماعته، وبدءا من عام 2015 أجبرها على بدء محادثة مع ابنه لمدة 3 سنوات. وتؤكد أن ابنه ظل يتحدث معها 3 سنوات، في نفس الوقت الذي يرسل لها أبيه التيجاني رسائل غير لائقة، قائلة إنها بعد مرور ثلاث سنوات تقدم ابنه لخطبة فتاة أخرى. رد صلاح الدين التيجاني على ادعاءات الشابة خديجة، والتي اتهمته بالتحرش الجنسي، إذ كذّب كل اتهاماتها واصفا إياها بـ “المريضة النفسية”. وأضاف التيجاني، أن المرضى النفسيين ندعو لهم بالشفاء، مشيرا إلى أن خديجة ضحية من ضحايا والدها الذي هو أيضا مريض نفسي. ووصف الشيخ صلاح الدين التيجاني، منشور خديجة بالمتناقض، قائلا: “أنا مستحملها هي وباباها من عشرين سنة”. الأمم تتبرأ من ابنتها بشكل غير متوقع، حرصت أم خديجة على الرد على اتهامات ابنتها للشيخ التيجاني مدافعة عنه، ناعته ابنتها بـ”المريضة النفسية”. كتبت الأم شيرين حليم عبر صفحتها الشخصية فيسوك، أنها تواجه وضعا صعبا يفوق تحمل البشر، لأن ابنتها تتهم الشيخ صلاح وهو رجل فاضل لم ترى منه إلا كل خير على مدى 21 عاما، وما قالته ابنتها اتهام علني دون دفاع أو شهود، معتبرة منشورها هو شهادتها دون أي تحيز، قائلة: “لست مهتمة بالنتيجة ولا بإظهار براءة شخص أو اتهام الآخر”. الطريقة تتبرأ من التيجاني تبرأت الطريقة التجانية من صلاح الدين التيجاني، بعد أزمته الأخيرة واتهامه بالتحرش الجنسي، مؤكدة أنه “فرد عامي وليس عالما دينيا”. وقالت الطريقة في بيان رسمي، إن “المدعو صلاح الدين محمود أبو طالب، زعم لنفسه مكانة رفيعة في الطريقة التجانية، ما أثار حفيظتنا هو ترويجه لنفسه كشيخ للطريقة، رغم أنه لا يحمل أي صفة رسمية أو دينية في هذا السياق”. وأضاف البيان “المدعو صلاح الدين أبو طالب، الذي يغرر بالشباب المسلم غير المتعلم في منطقة إمبابة، يدعي زورًا تمثيله للطريقة التجانية ويحاول استغلال اسمها، نؤكد أن الطريقة بريئة تمامًا منه، خصوصًا في ظل الشبهات التي تحيط به، والشائعات المتداولة حول سلوكه”. وتابع البيان “الطريقة التجانية، عبر مشيختها في الزاوية التجانية الكبرى، تعلن براءتها من كل قول أو فعل يناقض تعاليم أهل السنة والجماعة وسلف الأمة الصالح. وتابع البيان بتوضيح موقف المشيخة: “لقد أكدنا في بيانات سابقة صدرت في عامي 2017 و2019، أن صلاح الدين أبو طالب قد تم عزله عن أي ارتباط بالطريقة التجانية، لا يمثل هذا الشخص سوى نفسه، ولا يُسمح له بممارسة أي نشاط تحت مظلة الطريقة، نتيجة ما ثبت لدينا من انحرافه عن تعاليم الطريقة وتحريفه لمبادئها”.