امتنعت شركة “وبريات سمنود” عن صرف رواتب شهر أغسطس للعاملين وفقًا للحد الأدنى للأجور رغم مطالبات العاملات والعاملين بتطبيقه ودخولهم في إضراب عن العمل.

وقالت إحدى عاملات الشركة: “المرتب نزل على الأجر القديم ومطبقوش الحد الأدنى للأجور، أنا قبضت 3450 جنيه”.. فيما استئنف عمال قسم النسيج بالشركة العمل، اليوم، بعد نحو شهر من الإضراب، تحت ضغط تهديدات من الأمن الوطني بالقبض عليهم، حسب العاملة، التي أكدت أن الهدف هو كسر وحدة العمال «عايزيين يفتتونا».

إضراب وبريات سمنود الذي بدأ في 17 أغسطس الماضي، للمطالبة بتطبيق الحد الأدنى للأجور 6000 جنيه، سبقه تقدم عمال وبريات سنمود، بشكاوى جماعية إلى القوى العاملة، في فبراير الماضي، للمطالبة بشمولهم ضمن من يطبق عليهم قرار الحد الأدنى للأجور، الذي اقتصر حينها على العاملين بالجهاز الحكومي للدولة، قبل أن يعمم المجلس القومي للأجور تطبيق قرار الحد الأدنى على كل العمال، في أبريل الماضي، لكن 3300 شركة ومنشأة تقدمت إلى لجنة التظلمات لاستثنائها من تطبيق القرار، من بينها شركة وبريات سمنود.