حققت نيابة شبرامنت مع ثلاثة أعضاء بالحزب المصري الديمقراطي، في اتهامات «تخريب ممتلكات عامة»، حسب المحامي أحمد فوزي، فيما لم يصدر قرار من النيابة حتى موعد صدور النشرة. وقال فوزي العضو في «المصري الديمقراطي»، إن التحقيقات تجري على خلفية مزاعم بوقوع مشاجرة مع صاحب القاعة. وكانت قوات الأمن ألقت القبض على ثلاثة من أعضاء الحزب المصري الديمقراطي من مقر انعقاد مؤتمر جمع عددًا من قيادات وأعضاء الحزب في منطقة أبو النمرس بمحافظة الجيزة، بحسب بيان للمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية. أمين إعلام الحزب بمحافظة الجيزة، وعضو الهيئة العليا بالحزب، عبد الراضي الزناتي، قال: إنه قبل انتهاء المؤتمر بنحو نصف ساعة، جاء عدد كبير من قوات الأمن بدعوى وجود بلاغ بمشاجرة، ليلقى القبض على ثلاثة شباب من الحزب، وتم إحالتهم إلى النيابة بتهم «تكسير المنشآت والتعدي على القاعة»، مضيفًا: «تواصلنا مع صاحب القاعة، وأكد لنا أنه لم يحرر محضرًا ضد أحد». اتهامات وقوع «اتلافات في مكان الانعقاد» نفاها الحزب في بيان له على صفحته على فيسبوك اليوم، معتبرًا بالوقت نفسه أن وصف ذلك الاجتماع بـ«مؤتمر عام» هي مزاعم. كما حذر من خطورة انعقاد مثل تلك التجمعات بعيدًا عن مؤسسات وهياكل الحزب تجنبًا «لتدخلات لا يحمد عقباها تزكي الفرقة داخل الحزب». وبالمقابل أكد عضو الهيئة العليا بالحزب أن المؤتمر العام غير العادي المنعقد عقد بموافقة ثلث أعضاء الهيئة العليا، وبالتالي يجوز لائحيًا، وتم إرسال كافة الأسماء والأوراق بخصوص المؤتمر، إلى لجنة شؤون الأحزاب كما تمت مخاطبة رئيس الحزب، لافتًا إلى عقد مؤتمر سابق للحزب في القاعة نفسها، واجهه رئيس الحزب بمخاطبة القاعة لمطالبتها بإلغاء انعقاد المؤتمر بدعوى عدم لائحيتها، حسب الزناتي.