اتهمت الجاليات الفلسطينية في الولايات المتحدة وزير الخارجية أنتوني بلينكن بلعب دور وزير خارجية إسرائيل، وليس دور الدبلوماسي الأعلى وممثل واشنطن، بحسب موقع الرسالة نت الإخباري.
ونقل الموقع عن عضوة شبكة الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة وناشطة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، رهف لافي عوض الله، قولها إن موقف إدارة بايدن "تأكيد على شراكتها الكاملة والشاملة في حرب الإبادة التي تستهدف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة للشهر الحادي عشر على التوالي، فضلاً عن استهداف الضفة الغربية والقدس".
وأكدت عوض الله أن الإدارة الأميركية تستخدم محادثات وقف إطلاق النار كورقة انتخابية فقط، تقدم عليها أو تؤخرها وفق ما يحقق مصلحتها في الانتخابات واستطلاعات الرأي التي تجريها المؤسسات الأميركية.
وشددت على أن الحزبين الجمهوري والديمقراطي يضعان الدم الفلسطيني في "بازار الانتخابات"، ويستخدمانه في منافسة "من سيوفر المزيد من الرضا للوبي الإسرائيلي".
ولفتت عوض الله على أن هذا الموقف يعبر عن حقيقة المشهد السياسي الأميركي، الذي يتخلى تمامًا عن المبادئ والقيم المزعومة التي تدعو إليها أميركا، ويلتزم فقط بما يحقق النجاح في السباق الرئاسي.
