تشهد المنطقة الجنوبية الشرقية من بنجلاديش أسوأ فيضانات في تاريخها، ما أثر على حياة ملايين البنجلاديش.

وأكد مراقبون أن السبب الرئيسي وراء هذه الفيضانات هو تعمد فتح الهند بوابات خزان دمبور في ولاية تريبورا دون إخطار بنجلاديش، ما أدى إلى تدفق كميات كبيرة من المياه، إلى المناطق التي كانت تعاني بالفعل من أمطار غزيرة.

وقال مراقبون إن الهند لم تلتزم بالقوانين الدولية التي تلزمها بإخطار بنجلاديش قبل القيام بأي إجراء قد يتسبب في أضرار كبيرة. 

وسد دومبور ليس السد الوحيد الذي بنته الهند كما أنه ليس السد الوحيد الذي فتحته فسبب الدمار الواسع وجميعها على الأنهار التي تتدفق إلى بنجلاديش.

وبنت الهند سدودًا على 30 نهرًا على الأقل من بين 54 نهرًا تتقاسمها الدولتان، ما تسبب تاريخياً إما في جفاف أو فيضانات مدمرة في بنجلاديش.

وتضررت حياة الملايين من الأشخاص في بنجلاديش، وخاصة المزارعين الذين يعتمدون على المياه القادمة من هذه الأنهار لزراعة الأرز. 

وعبر #BangladeshFlood عن خيبة أملهم في الجارة الكارهة لسكان بنجلاديش والتي كانت في السابق جزءا من الهند حملوها مسؤولية التصرفات الأخيرة في حين تدعي الهند بأنها جارة ودودة..!!

https://x.com/smzakaria/status/1826357023895666820
 

https://x.com/AminaaKausar/status/1826615559406190689


https://x.com/surjosun100/status/1827067396525584836

وعلى الهاشتاج نفسه علق هنود بالسخرية من الأوضاع في بنجلاديش ويعتبرون أن ما جرى لهم بعد أمنياتهم بالحرية بثورتهم.

https://x.com/nivya_krishna/status/1827064450429374877


https://x.com/PradipBoo/status/1827068100791136703
وبسبب الإجراءات الهندية، لقي ما لا يقل عن 13 شخصا مصرعهم، ولا يزال عدد آخر في عداد المفقودين، وتضرر نحو 4.5 مليون شخص في بنجلاديش، جراء فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة في شرق البلاد.

وذكرت وسائل الإعلام في بنجلاديش أن الوزارة المكلفة بإدارة الكوارث وتقديم الإغاثة، حذرت من أن مياه 9 أنهار تتدفق بالمنطقة الجنوبية فوق مستوى الخطر.

وقالت صحيفة بنجلاديش بوست، إن العديد من مناطق جنوب البلاد غمرتها المياه، واستمرت مياه الفيضانات في اجتياح مناطق جديدة بعد انهيار سدود.


مراكز الإيواء في بنجلاديش

وأعلنت وزارة إدارة الكوارث والإغاثة في بنجلاديش اليوم، عن تضرر عشرات الآلاف من الأشخاص جراء الفيضانات التي تشهدها عدة مناطق بالبلاد.

ونقلت قناة “تشانيل 24” البنجلاديشية عن الوزارة قولها: إن 17 ألفًا و 882 شخصًا لجأوا إلى مراكز الإيواء المؤقتة”، مشيرة إلى أنها وجهت المسؤولين في المناطق المتضررة من الفيضانات بالتنسيق مع قوات الجيش والفرق الطبية والمتطوعين الآخرين لتقديم المساعدة اللازمة.

وأشارت الوزارة إلى أنها خصصت غرفة تحكّم تعمل على مدار الساعة لتقديم المعلومات والمساعدة اللازمة، كما أعلنت توفير آلاف الأطنان من الأرز والمواد الغذائية الجافة للأشخاص المتضررين.

وتشارك قوات الجيش وأفراد البحرية في مهام الإنقاذ في المناطق المغمورة بالمياه ومن بينها “كوميلا” و”فيني” و”شيتاجونج”.

وبدأ هذ الإغراق قبل نحو 3 أيام وخرجت مظاهرات حاشدة للطلاب في بنجلاديش غضبا على فتح الهند بعض السدود على الحدود ما تسبب لفيضانات مفاجئة وتضرر لعشرات الآلاف من الناس.

ورفع الطلاب لافتات مناهضة للهند يقولون: "قد تحررنا من الهند". مطالبين بحق بلادهم في المياه الدولية التي تمر إلى بنجلاديش من خلال الهند.

وقال ناشطون إن فتح الهند بوابات سد دومبور يعني أنها تعلن الحرب على بنجلاديش لاسيما بعد اتهامات متبادلة بين الهند وبنجلاديش بعد فيضانات عارمة ناجمة عن فتح بوابات دومبور على نهر جومتى فى ولاية تريبورا الهنديه بتعمد مما أدى الى غرق ونزوح الملايين وقد نفت الهند الاتهامات.

وقال الباحث أحمد الحسني الشنقيطي @Alhasniy23: "إجرام الحكومة الهندية بحق مسلمي #بنجلاديش بعد ما أزاحوا عمليتها الشيخة حسينة، حيث قامت بفتح السدود لتغرق ملايين السكان..بالفعل مجرمو الهند يستحقون أشد من #حياة_الماعز".

http://https://twitter.com/Alhasniy23/status/1826726264239259894


وغادرت حاكمة بنجلاديش الطاغية الشيخ حسينة إلى الهند قبل استكمال رحلتها إلى لندن، في حين دعت حكومة بريطانيا إلى فتح تحقيق تقوده الأمم المتحدة في "مستويات العنف غير المسبوقة" في بنجلاديش قبل 3 أسابيع.

وفرت حسينة (76 عاما) من  بنجلاديش على متن مروحية حسبما قال مصدر مقرب منها لوكالة فرانس برس.