في صبيحة اليوم الـ120 من العدوان الصهيوني على غزة ونهاية الشهر الرابع من الحملة البربرية لقوات الجيش الإسرائيلي التي دمرت الأخضر واليابس على أرض القطاع دون أن تنال من عزيمة أبنائه أو تحقق أيا من أهدافه؛ تواصل إسرائيل سحق المدنيين تعويضا لخسائرها الكبيرة على الأرض في مواجهة المقاومة الباسلة التي كان أحدث تأثيراتها مساء أمس بإعلان "القسام" قتل 15 جنديا صهيونيا دفعة واحدة.

حيث أعلنت وسائل إعلام فلسطينية استشهاد فلسطينيين اثنين إثر قصف طائرات الاحتلال منزلا سكنيا في حي الجنينة شرقي رفح.

 كما أفادت بأن طواقم الإسعاف تمكنت من انتشال جثامين 12 شهيدا، بينهم طفل، من تحت أنقاض منزل استهدفه الاحتلال في حي التنور شرقي مدينة رفح.

وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، للمرة الثانية خلال ساعات، منزلاً سكنياً في حي الجنينة شرق رفح، ما أسفر عن سقوط عدد من الإصابات.

وسمعت أصوات اشتباكات مسلحة مع جيش الاحتلال في محاور عدة على أطراف مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.

 

وارتقى 8 شهداء وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منزلا سكنياً في حي الجنينة بمدينة رفح.

وشنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة على دير البلح وسط قطاع غزة.