صب مراقبون منهم إعلاميون وصحفيون على مواقع التواصل الاجتماعي جام غضبهم من قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي الذي قال: "كل حاجة تهون إلا بلدنا.. حتقولوا الحاجة غالية وبعضها مش متوفر، إيه يعني؟ ربنا مدينا مثال حي لناس في قطاع غزة مش عارفين ندخلها الأكل بقالنا اربع شهور"، معتبرينها رسالة وقحة إلى المصريين، من بواب معبر رفح زعيم الانقلاب "الدكر" الذي يحاول التبرؤ من مشاركته المفضوحة في إبادة الفلسطينيين وتجويعهم وفي الوقت نفسه التبرؤ من تجويع المصريين بالفشل واستمراء تركيعهم والسخرية من صمتهم بمقارانات يستخدمها الدهماء عن أوضاع الأشقاء والدول المجاورة كما فعل من قبل مع سوريا والعراق التي كان ينطقها "العٍراء".


الناشط الفلسطيني عبدالسلام وافي قال: "عار ان رئيس دولة بحجم مصر اصبح يعاير أهلنا في غزة عن الجوع والحصار وانهم مش لاقين اكل،، في معرض حديثه عن اوضاع مصر وتدهور الاقتصار وسعر العملة". 

 

وأضاف عبر @a3wafi "اكبر عار لحق مصر ان يكون لها رئيس مثل بلحه".


 

الكاتب الصحفي وائل قنديل @waiel65 قال: "ثورة يناير أسقطت العلم الصهيوني ورفعت رأس مصر وطردت السفير.. انقلابك على ثورة يناير رفع العلم الصهيوني وأسقط كرامة مصر وكسر عينها.. هل عرفت الفرق؟".


 

أما الإعلامي أسامة جاويش @osgaweesh، فقال: "دخل السيسي اليوم موسوعة جينيس للأرقام القياسية في أحقر وأسوأ وأنذل وأقبح وأحط خطاب عربي بشأن فلسطين .. قبل هذا الخطاب دخل السيسي مزبلة التاريخ مرة تلو مرة ولكن اليوم تعلن مزبلة التاريخ أنه لا مكان للسيسي بداخلها فقد فاق كل التوقعات".

 


وأضاف يوسف الدموكي @yousefaldomouky إلى جاويش رقما آخر حيث "أوسكار أنجس تصريح في تاريخ البشرية.".


 

وكتب حساب الفريق سامي عنان @SamyAnan_media، "هل يعقل أن يعاير رئيس دولة  مواطنين هو يشارك بحصارهم بالجوع  في وقت الحرب ... من أجل تبرير  فشله الاقتصادي !! .. نحن أمام جنون رسمي  .. وأقل ما يقال أنه فضيحة في جبين مصر  ... أن يمثلها ذلك الرجل".


 

وعبر هاشتاج #خربتها_يابن_اليهوديه قال راجى عفو الله @EmaarW: "بيقارن مصر بغزة وهى تحت الاحتلال منذ اكثر من ٧٠ عام   قمة السفاله الانسانيه ..".

 

وأضاف حساب يحيا الأمل @bedir_emam، "ملعون في دين الرحمن من يسجن شعبا، من  يخنق فكرا، من يرفع سوطا، من يسكت رأيا، من يبني سجنا ، من يرفع رايات الطغيان. ملعون في كل الأديان، من يهدر حق الإنسان، حتى لو صلى أو زكى وعاش العمر مع القرآن".


وكتب الإعلامي شريف منصور‎@Mansour74Sh، "اللهم عليك بمن حاصر أهل غزة وجوّعهم وخنقهم وأعان الصهاينة عليهم،اللهم أهلكه هلاكاً يعجب منه أهل السموات والأرض".


وأمام هذه المهانة طالب الصحفية شيرين عرفة من ضباط الجيش التحرك وعبر @shirinarafah قالت: "يا ضباط #جيش_مصر.. ألا يوجد لديكم ذرة من دين وإيمان..أو حتى أخلاق ومروءة.. أو على الأقل ... فطرة وإنسانية".

 

وأضاف، "تجعلكم تنتفضون على دور النظام المصري، في قتل وإبادة 2 مليون إنسان من ابناء غزة بحصارهم وتجويعهم؟! .. طيب، إذا تجردتم من كل شيء، وأعمتكم الدنيا، وكان كل همكم مناصبكم وامتيازاتكم،.. ألا تمتلكون عقلا، يجعلكم ترفضون تواطؤ مصر مع العدو الصهيوني على دك #غزة وإبادة أهلها، وهم خط الدفاع الأول عن أمننا القومي؟!".


وتابعت: "أليست وظيفة الجيوش في كل بلاد الدنيا هي حماية أمنها وحدودها؟!.. وغزة هي حدودنا، وحائط الصد الوحيد بيننا وبين العدو الي اغتصب من قبل أرضنا، ولم تتوقف يوما، مطامعه فيها؟!!!..".

 

وطرحت عرفة عدة تساؤلات على هؤلاء القادة: 
■ كيف تعود إلى بيتك، وتنظر في عيون أطفالك، وأنت مسئول عن قتل واستشهاد 9 آلاف جريح فلسطيني، أغلبهم من الأطفال والنساء، بسبب حرمانهم من العلاج بغلق #معبر_رفح منفسهم الوحيد؟!

■ كيف تطعم زوجتك وأطفالك من أموال، أنت تعلم أنها مغمسة بدماء أهل غزة، الذين شاركت في حصارهم، وتواطئت مع العدو المجرم عليهم

■ كيف تنفق على نفسك وأسرتك من أموال، دُفعت لك ثمنا لحماية جاسوس صهيوني، ما جاء إلا لتخريب بلادنا، وبيع أصولها والتنازل عن مقدراتها، وتدمير حاضرها ومستقبلها، وتسليمها للأعداء؟!

■ ماذا ستقول لأبناءك وأحفادك غدا، وأنت تعلم أن #مصر قد تم تخريبها لعشرات السنوات القادمة؟!

■ والأهم .. ماذا أعددت لربك، حين يسألك، لماذا قبلت بأن تكون جندي من جنود الفرعون، وشاركت في قتل ابناء المسلمين، وصمت عن تخريب بلادك، وبيع أرضها والتنازل عن نيلها وثرواتها ومقدراتها؟!!