ارتقى المصور الصحفي علي سالم أبو عجوة مصور وكالة السلطة الرابعة خلال غارة جوية استهدفته في مدينة غزة.

وجاء استشهاد "أبو عجوة" بعد ساعات من ارتقاء الشهيدين حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا في قصف سيارتهما بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

ونددت قناة الجزيرة باغتيال "حمزة" و"مصطفى"، لافتة إلى أن إخماد الصوت والصورة عمل صهيوني إجرامي متعمد يجرى من أول يوم في الحرب، بالتوازي مع هدم البنيان والإنسان في غزة.. والهدف فرض تعتيم كامل على جرائم الكيان في غزة و"إرهاب وثني الصحفيين عن نقل الحقيقة".

كما قالت حركة حماس في بيانها عن قتل الصحفيين أنه "جرائم مركبة ضد الإنسانية لم تحدث من قبل، وما زالت المنظمات الدولية عاجزة عن لجم العدوان ومنع الإبادة الجماعية، وما زال القانون الدولي في إجازة، ولكن العجز والتواطؤ العربي هو مفتاح هذه الجرائم مجتمعة".

وأوضح المكتب الإعلامي لحركة المجاهدين الفلسطينية أن "إمعان العدو الصهيوني المجرم في استهداف الصحفيين جاء نتيجة للغطاء والدعم الأمريكي والدولي اللامحدود لجرائمه ضد الشعب الفلسطيني"، مشيرة إلى أن إصرار العدو على استهداف الصحفيين يعكس حجم الفشل والأزمة التي يعاني منها جراء انكسار هيبة جيشه وفضح جرائمه الوحشية.

ودعت الحركة المؤسسات الدولية إلى تحمل مسئوليتها لملاحقة الكيان على هذه الجرائم وإلا فإنهم شركاء في جرائم القتل والإرهاب ضد الشعب الفلسطيني.