أثارت زيارة نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشئون الأمن الإقليمي لمبنى هيئة قناة السويس ولقاء رئيس الهيئة الفريق أسامة ربيع والتجول بين جنبات المجرى الملاحي الأبرز في المنطقة والعالم، في 11 يناير الجاري اتهامات من ناشطين على مواقع التواصل حول تزامن الزيارة مع مشروع قانون أقرته الجمعية العمومية لبرلمان السيسي يتيح بيع واستئجار وطرح أسهم القناة في البورصة والذي يمكن ألا يحجز عنه الأجانب إضافة لعرض الصحفي الصهيوني كوهين بيع القناة للصهاينة مقابل سداد ديون مصر الخارجية!!

وكتب ‎إيدي کوهين אדי כהן @EdyCohen "اعطونا قناة السويس يا مصريين ونحن نتكفل بدیونكم الخارجية شو. رأيكم؟".

وقال الخبير الاقتصادي إبراهيم نوار ملمحا "وقد وصلت السخرية منا والإستهزاء بنا إلى درجة ان صحفيا إسرائيليا من عملاء الموساد إستهزأ بنا أمس؛ فدعانا إلى إعطاء قناة السويس لإسرائيل في مقابل أن تتكفل هي بسداد الديون المستحقة علينا"، مضيفا "من العار أن يستهزئ بنا أعداؤنا إلى هذه الدرجة.".

واعتبر Ibrahim Nawar أن أقصر الطرق لحل المشكلات المكاشفة "كل سلطة في العالم تخطئ. لكن القاعدة العامة هي أن من يخطئ يعمل جادا لتصحيح أخطائه، وعدم الوقوع فيها مرة أخرى. لكن المخطئ لا يدرك خطأه إلا إذا اعترف بأنه أخطأ. والاعتراف بالخطأ هو أول الطريق إلى التصحيح. أما الإصرار على الإنكار و تعليق الأخطاء على شماعات "الغير "، او على "عوامل خارجية" فإنه اقصر الطرق إلى تكرار الفشل، وإعادة إنتاجه في نسخ تدعو للسخرية".


وقال عبدالرحمن صلاح مٌره (Abdelrahman Salah Morrah): "شكلها المعاينه الاخيره قبل القبض".

وأضاف محمد سالم، "جاية تعاين".

أما ياسر (Yasser Mohamed)، فعبر عن خشيته من تنازل الجيش "ربنا يستر وما يبيعوها أين الجيش مما يحدث ؟!".

الصحفي محمد هيبه اعتبرها "المعاينة الأخيرة لإتمام الصفقة".

واعتبرت سمر (Samar Ehab) أن "قناه السويس مصريه مصريه حسبى الله ونعم الوكيل فى الخونه المتامرين".

وتخيل أبو ياسين (Abo Yassin)، هذا الحوار "البحر حلوه اهو ياست هانم ، والمراكب بالهبل اهى ، ومكاتب الهيئة لسه مدهونه

هاتدفعوا كام بقى....!؟".

وعلق ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻄﺎﺍﻟﻠﻪ ألسعدني "كده يبقى ألقناه ،، بح".

أما حساب إيدي (Eddie Brown) الذي يبدو أنه صهيوني فاعتبر أن "الانجاز علي ارض الواقع كبير جدا وهو ان مصر لم تعد دوله وفي طريقها للهلاك علي يد العصابة المسماه بالجيش المصري".

وفي بيان صادر عن هيئة قناة السويس كشف عن لقاء الفريق أسامة ربيع ميرا ريزنك نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الأمن الإقليمي في مكتب الشئون السياسية والعسكرية خلال زيارتها الرسمية الأولى لقناة السويس، وذلك بمبنى الإرشاد بالإسماعيلية.

وقال "الفريق ربيع"  إن الزيارة تأتي "انعكاسا لعلاقات التعاون المشترك الممتدة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تشكل قناة السويس أحد دعائمها الأساسية انطلاقا من دورها الحيوي في خدمة حركة التجارة العالمية واستقرار واستدامة سلاسل الإمداد العالمية".

واستعرض "ربيع"أمام "ريزنك" مشروع تطوير القطاع الجنوبي للقناة الذي يستهدف زيادة معدلات الأمان الملاحي بهذا القطاع الحيوي وزيادة أعداد السفن العابرة.

أما ميرا ريزنك نائبة فكشفت أن زيارتها والتي تضمنت جولة بحرية بقناة السويس الجديدة هي؛ "للتعرف على حجم الإنجاز على أرض الواقع"، و"للتعرف عن قرب عن طبيعة العمل بقناة السويس المرفق الملاحي"!، متناولة "تطوير الهيئة للمجرى الملاحي للقناة وضمان العبور الآمن للسفن بكافة أنواعها"، بحسب بيان رئاسة الحكومة.