أكد عمرو أديب (ذراع إعلامي) أنه مطبل يستخدم الصوت ولكن نجيب ساويرس (رجل الأعمال) يطبل بالشركات والترسيات بالأمر المباشر، وعبر حساب عمرو أديب @Amradib قال مخاطبا ساويرس  @NaguibSawiris: "احنا مكسبناش من التطبيل قد ما انت كسبت من تطبيلك يا نجيب .جايز تطبيلنا كان له اصوات انما تطبيلك كان له ابراج ودولارات ويا خساره وعجبى".

ومن تعليقات الناشطين يعد "التطبيل" نوع من أنواع الآلات الموسيقية ولكنه مصطلح سياسي واجتماعي يصيب مداهنوا الأنظمة، يعني النفاق.

 
ولمز نجيب ساويرس (لسبب غير معروف إلى الآن) إعلام النظام (أغلبهم أصدقاؤه) بنشر صورة (فوتو شوب) لعازفين على الطبل  تصدرها عمرو أديب وأحمد موسى والديهي وبكري، وآخرين محسوبين على السيسي، تشبههم بـ”الطبالين” في إشارة لمنافقتهم النظام ودعمه رغم السياسات الكارثية.

وقالت المرشدة @El_Murshida1: "إجمالي قيمة الساعات اللي عندك كام؟ ألماظ مراتك المطبلاتية برضه بمام وانتوا الإثنين صنيعة التطبيل للمدعو جمال مبارك والحزب الوطني. واللي عندكم غيض من فيض وانتم حتة مذيع ومذيعة. علي الأقل نجيب رجل صناعة وأعمال. انت مش واخد بالك قد ايه انت غبي وعرص في نفس الوقت؟".

وأضافت أم @ua_mohmad ، "باعترافاتهم .. التطبيل بالنسبة لهم سبوبة خربتوا البلد لعنة الله عليكم جميعاً".
 

وكتب "ساويرس"، في تغريدته المسيئة لإعلاميي السيسي معلقًا: "فيه واحد ناقص".


اعترافات ليلية
وعلى نسق برنامج الإذاعة الشهير خرج الذراع الإعلامي محمد الباز، فهاجم ساويرس بشدة وسبه فكتب عبر "تويتر"، "الأخ نجيب ساويرس الحقيقة راجل يعاني من فراغ كبير ربنا يعينه على نفسه، ولأنه بيعاني من فراغ فتلاقيه من وقت للتانى بيمارس شكل من أشكال التفاهة، والشهادة لله هو تافه محترف".

وأضاف، "المشكلة إنه أثبت كمان إنه جاهل ميعرفش لا ايه اللى حاصل فى البلد ولا ايه المفروض الإعلام يعمله، ولأن نجيب تافه وفارغ وجاهل.. فأنا مش هانزل لمستوى تفاهته وجهله وأرد عليه، لأن الحقيقة عندنا حاجات أهم منه بكتير".

وكتب الذراع أحمد موسى، "عيب عليك يا نجيب ، نحن ندافع عن وطن وشعب ، لن ننسي دورك و قناتك في ٢٠١١ التي استخدمتها لضرب القوات المسلحة والشرطة والقضاء، رغم أنك أكثر من كون الثروات في عهد الرئيس الراحل مبارك.. هذا هو نجيب مصلحته أولا.. عيب عليك يا نجيب وما خفي أعظم؟".

ورد عليه ساويرس الخميس مدعيا أنه أيد ثورة يناير فكتب ردا على "موسى"، "شرف لى أنى كنت في ثورة ٢٥ يناير و ستظل نقطة فارقة فى تاريخ مصر رغم إنها سرقت …لعزوف شبابها عن السياسة و سيئاتها".

أما الذراع الإعلامي نشأت الديهي، فكتب عبر فيسبوك، "طفل الأعمال الشهير الذي (يهرف) بما لا (يعرف).. الذي تطاول على جيشنا العظيم وهرب أمواله واستثماراته خارج البلاد تفرغ للاستثمار في الفوضى والتشكيك والسخرية والرقص والعري والتفاهة.. لحساب من تهاجم الإعلام المصري وتصف رموزه بممارسة التطبيل؟.. اترك الإعلام ومعاركه المجردة النبيلة (المجانية) من أجل الوطن الذي تعيش فيه والذي أخذت منه ما لا تستحق".

أما الذراع الأمنجي في الصحافة مصطفى بكري، كتب في "تويتر"، "من هرب أموال مصر للخارج ، من أساء لجيشنا العظيم ، من اعتبر مصر بالنسبة له شقه مفروشه ومنهب للثروات من فسد وأفسد، من عجز عن أن يقول لنا كيف تعدت ثروته مئات المليارات مع أنه لم يكن يمتلك في التسعينات سوي خمسة ملايين جنيه. لا يحق له أن يشكك في مصداقية من يدافعون عن الوطن ووقفوا حائط صد منيع في مواجهة المشككين والمتآمرين الذين يسعون إلي هدم الوطن لحساب أسيادهم في الخارج".