قال تقرير دولي لموقع (pan-europe.info) إن مصر خامس أكبر مستورد بافريقيا للمبديات بالعالم وأن هناك "مبيدات ممنوعة في أوروبا بيتم تصنيعها باوروبا وبيعها لباقي العالم (الجنوب)".

وأضاف التقرير أنه ى"في البلدان الصناعية ، يبيع خمسة من أكبر المنتجين أقل خطورة بشكل عام من المبيدات الموجودة في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، في حين أنها تمثل 12 % من إجمالي مبيعات مبيدات الآفات في ألمانيا و 11 % في فرنسا، بينما في

البرازيل 49 % وفي الهند 59 % . لسبب واحد هذا هو أن الاتحاد الأوروبي ودول أوروبا الحرة يقللون من الآثار السلبية للمبيدات ولا يحرمون أنفسهم من عوائدها!


وحذر التقرير من أن حوالي 400 مليون شخص سنويا تعرضوا للتسمم بمبيدات الآفات، وأن افريقيا لاتزال اقل استخداما لكن هناك نمو متسارع.
 

وقالت إن صغار المزارعين يستوردون من أسواق جديدة ، حيث أنظمة أقل مراقبة في أفريقيا ، حيث أن استخدام مبيدات الآفات أقل من غيرها مقارنة بمناطق العالم. وأن نسبة النمو وصلت بتقديرات الموقع إلى نحو 33 مليون مزارع صغير أصبحوا محور التركيز بشكل متزايد من شركات المبيدات. يشترون هناك ما تم حظره في الاتحاد الأوروبي.

ولفتت إلى أن حظر التداول في أوروبا أقرته رابطة التجارة (EFTA) التي حظرت العديد من المواد شديدة الخطورة والمبيدات الحشرية.مستدركة أنه مع ذلك، لا تزال هذه المواد مسموح به بسبب التنظيم غير المكتمل - خاصة في الجنوب (أمريكا وآسيا وأفريقيا)، حيث تتزايد مبيعات المبيدات.

ونشرت أسماء اللاعبين الرئيسيين في سوق المبيدات الأفريقية وهم شركة آدما للحلول الزراعية، وسوميتومو للكيماويات ، و UPL المحدودة، وBayer AgroScience AG. تستخدم شركات البيع استراتيجيات لإطلاق العنان لإمكانيات السوق في البلدان الأفريقية.

الاستيراد والمبيدات
وتعرضت منتجات زراعية مصرية إلى وقف التصدير والتداول على مستويات دولية وعربية، ورفضت ايطاليا شحنة برتقال متصدرة من مصر لانها تحتوي علي متبقيات مبيدات اكتر من المسموح، ورفضت قبرص شحنة ورق عنب متصدر من مصر لأنه بيحتوي علي ١٤ نوع مبيد حشري منها أنواع مبيدات محظورة دوليا، ورفضت ليبيا شحنة عصير (تانج) لنفس السبب.
وفي فبراير الماضي حظرت السلطات الروسية استيراد الموالح من 3 شركات هي الأكبر بـمصر في تصدير الموالح، بسبب وجود نسبة متبقيات مبيدات في منتجاتها.

وعلى مستوى السنوات الماضية حظرت (هيئة الغذاء والدواء) في الكويت مؤقتاً استيراد الجوافة المجمدة والمصنعة من مصر لتلوثها بمتبقيات مبيدات بنسبة أعلى من الحد المسموح به عالمياً، وأدمجت في أوقات متفرقة مع الجوافة محصول البصل والرمان المصري.

ويعود دخول المبيدات المسرطنة إلى حكومة المخلوع حسني مبارك ووزير الزراعة يوسف والي والذي أهدر نحو 18 مليون جنيه، وكانت

المبيدات مصنفه من هيئة (بحوث السرطان الامريكية).
 

في يونيو 2011 طالبت محكمة الجنايات النيابة العامة بإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فيما هو ثابت في مستندات وأوراق الدعوى على موافقة والي صفقة استيراد مبيدات لها تأثيراتها المسرطنة والمحظور استيرادها بموجب قراره الوزاري السابق رقم 874



pan-europe.info/sites/pan-europe.info/files/public/resources/reports/PesticideAtlas2022_Web_20221010.pdf