ينتهي عقد محمد صلاح مع نادي ليفربول الإنجليزي الصيف المقبل، ورغم المفاوضات المطولة والمستمرة فإن النادي واللاعب فشلا في التوصل إلى صفقة مرضية، بحسب موقع سبورتس بانك.

 

وإذا دخل صلاح الموسم المقبل من دون توقيع صفقة جديدة، فسيكون مؤهلًا للتوقيع مع فرق خارج إنجلترا بحلول يناير/كانون الثاني المقبل، كما يمكنه أيضًا إنهاء صفقته والاتفاق مع النادي الذي يريده في نهاية الموسم المقبل.

 

وكان صلاح قد هدأ مخاوف جماهير ليفربول قبل نهائي دوري أبطال أوربا هذا العام، وأكد أنه سيبقى في ليفربول الموسم المقبل “بغض النظر عما سيحدث”.

 

ولكن ظهرت أخبار في الساعات الأخيرة من شأنها أن تثير قلق قاعدة مشجعي ليفربول بعض الشيء، إذ تشير التقارير إلى أنه ما لم يعد نادي أنفيلد بشروط محسّنة بشكل ملحوظ، فإن صلاح سيغادر النادي.

 

وبحسب التقارير المتداولة فإنه لا ينوي مغادرة إنجلترا، لكنه ليس لديه مشكلة في التوقيع مع نادٍ منافس في الدوري الإنجليزي الممتاز.

 

وتعد هذه ضربة قوية لليفربول وضربة للأندية الكبرى في أوربا، فهذا يعني أن أندية مثل باريس سان جيرمان وريال مدريد وبرشلونة خارج السباق. والأهم من ذلك، أنه لا يوجد سوى عدد قليل من الأندية في إنجلترا يمكنه أن يتحمل راتب النجم المصري بحسب الموقع.

 

وتشمل هذه الأندية نيوكاسل يونايتد ونادي تشيلسي وحتى المنافس اللدود مانشستر يونايتد.