لا يزال الارتفاع الجنوني في أسعار مواد البناء، خاصة الحديد والأسمنت، يلقي بظلاله القاتمة على حياة الأهالي وسوق العقارات في مصر، وسط عجز حكومة الانقلاب الواضح عن حل هذه الأزمة.

فقد شهدت أسعار الحديد والأسمنت ارتفاعًا ملحوظًا خلال اليوم الأحد الموافق 28 يوليو 2024، حيث ارتفع سعر طن الحديد الاستثماري بنسبة 443 جنيها، ليصل إلى  40070 جنيهاً، فيما ارتفع سعر طن حديد عز بنسبة 651 جنيهاً، ليصل إلى 41980 جنيهاً،  بينما ارتفع سعر طن الأسمنت الرمادي بنسبة 13 جنيهاً ليصل إلى 2217 جنيه.

وقد أدى هذا الارتفاع إلى توقف العديد من مشاريع البناء الجديدة وتأخير تنفيذ المشاريع القائمة، كما زاد من معاناة الأهالي الذين يرغبون في تشييد أو ترميم منازلهم.

ويعرب أصحاب شركات المقاولات عن قلقهم الشديد من استمرار ارتفاع أسعار مواد البناء، مما يهدد بانهيار هذا القطاع الحيوي.

ومن الملاحظ أن هذه الزيادات تأتي رغم التقلبات في مستويات الأسعار بين مناطق الجمهورية، وهو ما يعكس الوضع الاقتصادي المتقلب الذي تمر به البلاد في الوقت الحالي.