قال مختار منير المحامي بمؤسسة حرية الفكر والتعبير، الخميس: إنه لا يوجد حصر لعدد الشباب المقبوض عليهم من قبل قوات الأمن منذ أمس الأربعاء خلال إحياء الذكرى الخامسة لأحداث استاد بورسعيد.

وأضاف منير  في تصريحات صحفية، أن قوات الأمن ألقت القبض على الشباب  من محيط النادي الأهلي التابع لدائرة قسم قصر النيل، ويتواجد حوالي 40 شخصا  داخل قسم الدقي، موضحاً أن العدد أكبر داخل قسم قصر النيل قد يصل لـ80 شابا.
 
وأشار إلى أن القبض كان عشوائيا ورفضت الأقسام إخبار المحامين بعدد المقبوض عليهم ، ولم تٌحرر لهم محاضر ومازالوا قيد الفحص، متوقعاً أن يكون العدد أكبر من هذا.
 
وأكد أن نيابة قصر النيل أخبرته أنها لا تعلم عنهم شيئاً، مشيراً إلى أنه في انتظار تقديم بلاغات من أهالي الشباب المقبوض عليهم للنيابة بخصوص واقعة القبض على أبنائهم.
 
وأعلنت  رابطة أولتراس أهلاوي  أمس إلغاء التجمع في النادي الأهلي بعد القبض على 5 من منازلهم بتهمة التحريض على إحياء ذكرى استاد بورسعيد وتجديد حبسهم 15 يوماً على ذمة التحقيق.
 
ووقعت أحداث استاد بورسعيد الأربعاء 1 فبراير 2012 عقب مبارة كرة قدم بين النادي الأهلي و نظيره المصري ضمن منافسات الدوري العام راح ضحيتها 72 ضحية وأعلنت وزارة الصحة حينها عن مئات المصابين.