نظم حزب مستقبل وطن المؤيد لانقلاب عبدالفتاح السيسي، الندوة الختامية لسلسلة الندوات التي أقامها الحزب خلال الأيام الماضية بعنوان “حتى لا ننسى”، “للتذكير بجرائم الجماعة الإرهابية” وفق زعمها.

وذلك ضمن الحملة التي بدأت عقب واقعة “شاشة فيصل” التي فضحت السيسي، وطالبت السلطات في أعقابها من كل الصحف والفضائيات والأحزاب إعادة إنتاج نفس الحملة ضد جماعة الإخوان.

أسامة الأزهري وزير الأوقاف، الذي ظل صامتا منذ تعيين السيسي له وزيرا للأوقاف قال في الندوة أن جماعة الإخوان “ليست إلا لعبة في يد القوى الدولية المختلفة وأجهزة المخابرات الغربية، وسعيها المستمر لزعزعة الانتماء الوطني والمرجعيات الدينية والثقافية للمصريين وضرب كافة الثوابت”.

وأثنى أسامة الأزهري على حرص حزب مستقبل وطن على استضافة مثل هذه الندوات المهمة التي تعكس قوة مساهمة الحزب في معركة الوعي، مستعرضاً تاريخ الجماعة الإخوان منذ تأسيسها حتى وقتنا الحالي، وفق سرد معادي للجماعة

وزعم النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن وأمين التنظيم، ضرورة التذكير الدائم والمستمر بما واجهته الدولة المصرية من تحديات وصعاب، زاعما أن “جماعة الإخوان ارتكبت العديد من الجرائم الإرهابية، مشيداً بوعي الشعب المصري وتكاتفه وقت الأزمات”.

وفند النائب عبد الهادي القصبي بعض الألاعيب السياسية التي مارستها الجماعة على مدار تاريخها، زاعماً أن “وصول الإخوان لسدة الحكم كان بوابة للتدخل في شؤون مصر من قبل القوى الخارجية”، بحسب ما نشرته صحيفة الشروق.