أضرت الأوضاع الاقتصادية في دول الخليج، بأوضاع العمالة المصرية في دول كالسعودية والكويت، بالإضافة إلى توتر العلاقات بين سلطات الانقلاب والسلطات السعودية خلال الفترة الأخيرة.

وتحدث الباحث في الشؤون الدولية، محمود الطرشوبي، عن وجود بديل لدول الخليج، قد يلجأ إليه المصريين، وهي دولة كينيا.

وقال الطرشوبي في تصريحات صحافية، إن "كينيا لا تزال أرض خصبة للعمل وتنمية الثروة".

وأضاف الطرشوبي أن كينيا ستكون بها سوق عمل للمصرين، بعد أن أصبحت دول الخليج طاردة للعمالة خلال الفترة السابقة، خاصة بعد  إلغاء دولة كينيا تأشيرة الدخول المسبقة للمصريين.

وكان عدد من أعضاء مجلس الشورى السعودى قدموا اقتراحات بقرار تهدف لتقليل العمالة الوافدة بالمملكة.

وتتضمن أحد المقترحات وقف إصدار أو تجديد عقود الوافدين الذين تتجاوز أعمارهم 40 عاماً، وترحيلهم، في حين نفى قيادات فى اتحاد المصريين بالخارج، واتحاد المصريين بالسعودية، موافقة مجلس الوزراء السعودى على مقترح

وتسعى السعودية خلال الفترة السابقة، بتخفيض العمالة الأجنبية واستبدالها بعمالة سعودية، حيث بدأت بقطاع الاتصالات، فيما يعرف بسعودة الاتصالات.