أطاح زعيم الانقلاب عبدالفتاح السيسي، بـ 30 ضابطًا و20 أمين شرطة، في محاولة جديدة تثبت رعبه من الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير القادمة.

جاء ذلك بحسب تصريح من نقيب يدعى محمد جمال القوصي، ضابط بإدارة البحث الجنائي، الذي قال عبر صفحته الشخصية علي “فيس بوك” إن “السيسي أمر بإيقاف ثلاثين ضابطا وعشرين أمين وخمسة أفراد شرطة”.

وأضاف: “نظرا لتجاوزات بعض الزملاء سواء من الضباط أو الأمناء والأفراد بوزارة الداخلية بوجه عام فى الآونة الأخيرة فقد قام عبد الفتاح السيسى بإصدار قرارا للواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية بإيقاف أى ضابط عن العمل واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لكل من يقوم بانتهاك حقوق المواطنين وإرسال تقرير من نتائج التحقيقات إلى سيادته أولا بأول”.

جاء ذلك متفقا مع البيان الذي أصدره عبد الغفار وتم التصديق عليه من قبل قائد الانقلاب “السيسى” يوضح إيقاف ثلاثين ضابطا وعشرين “أمين” وخمسة أفراد شرطة عن العمل من محافظات مختلفة وتحديد إقامتهم لحين الانتهاء من التهم الموجهة إليهم بانتهاك حقوق المواطنين وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة من قبل النيابة العامة لتقدمهم للمحاكمات.

يذكر أن الفترة الأخيرة شهدت الكثير من التجاوزات من قبل رجال الشرطة حيث إنه في أقل من أسبوع، وقعت 4 تجاوزات ضد مواطنين في محافظات الأقصر، والقليوبية، والإسماعيلية، وأكتوبر، تمثلت في تعذيبهم وإهانتهم، ونتج عنها وفاة 3 أشخاص وإصابة آخرين بحالات عجز، فضلا عن آلاف المعتقلين، ومئات المتوفيين داخل سجون الانقلاب نتيجة للتعذيب والإهمال الطبي.

كما يسعي السيسي من خلال عرض مشاريع وهمية، ودعوته للحوار مع شباب الثورة، والإطاحة ببعض رجال الشرطة، محاولات جادة لوئد ثورة 25 يناير القادم، الذي ينتظره الثوار بفارغ الصبر لكسر الانقلاب.