اكتملت أعداد الناشطين والسياسيين والصحفيين من دول العالم على متن أسطول الحرية أو ما يعرف بالسفينة مرمرة التي ستنطلق من الموانئ التركية باتجاه غزة هذا في الوقت التي قالت "اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة" إنها ستبدأ بنشر تحديثات أولاً بأول عن أخبار الأسطول على حسابنا الرسمي @ICBSOFGAZA ضمن متابعة أولية وآنية للتغطية الاعلامية وإيصال صوت الحملة إلى العالم.
وتستعد سفينة "البحر المتوسط" للانطلاق نحو قطاع غزة ضمن أسطول الحرية، ويحمل الأسطول عوضا عن النشطاء، نوابا في البرلمان التركي وصحفيين من جنسيات مختلفة إضافة لسفن مخصصة لنقل المساعدات الإنسانية.
وطلبت "إسرائيل" من الولايات المتحدة وبريطانيا الضغط على تركيا من أجل منع اسطول الحريه من الإبحار تجاه غزة.
وقال الصحفي الصحفي عبدالعزيز مجاهد، الذي انضم مراسلا للجزيرة مباشر على متن السفينة: "خلال الأسبوعين المقبلين من المحتمل أن تنتهي الاستعدادات لابحار اسطول " مافي مرمره الشهيره" تجاه غزه".
وأضاف أن "الاسطول تعتبره "إسرائيل" حقل ألغام عائم فعليا"، مبينا أنه بمهاجمته سيسبب لها ازمه دبلوماسيه عالميه وإن تركته سيسبب لها أزمه داخلية خصوصا اليمين المتطرف "الأسرائيلي".
وأشار إلى أنه بحسب منظمي الاسطول فالهدف الرئيسي لهذه الاسطول، هو كسر الحصار على غزة، فأحد سفن هذا الاسطول يحمل 6 ألف طن من المساعدات الغذائية والمسلتزمات الطبية أما السفينتين المتبقيتين من الأسطول فتحمل 1200 شخصية من 12 دولة حول العالم أغلبها دولا غربية.
وقال متابعون إن الكيان يحاول منع الاسطول من العبور لغزة حيث كانت آخر رحلة للاسطول تجاه غزه قبل 14 عام تقريبا، وحينها تسبب بـزمة دبلوماسية كبيرة حين هاجمت قوات بحرية الاحتلال الصهيوني الاسطول وقتلت وجرحت العشرات من المتواجدين فيه واضطرت بعدها للاعتذار ودفع تعويضات.
وكالة IHH التركية المنظمة للاسطول صنفتها "اسرائيل" منظمة "ارهابية" وفي حال أبحر الاسطول دون حل فمن المتوقع ان يهاجم جيش الاحتلال؛ الاسطول بتهمة نقل أسلحة لغزة.
وعمليا فإن الولايات المتحدة مع نهاية الأسبوع المقبل (الأخير من أبريل وبداية مايو) من تنفيذ ميناءها العام جنوب بحر غزة وسيترافق ذلك مع محاولات الاحتلال منع أسطول مساعدات "مرمرة 2" من المرور لغزة.
وتوقع مراقبون أن يغادر الأسطول تركيا في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، حيث يجري مسؤولون أمنيون كبار في إسرائيل محادثات مع الأتراك لإيجاد حلول من شأنها منع الأزمات السياسية.