طالب يحيى كاسب، رئيس شعبة البقالة التموينية بغرفة الجيزة التجارية، بصرف قيمة الحوافز المتأخرة لبدالي التموين عن 14 شهراً، بقيمة 192 مليون جنيه، مطالباً بصرف 6 أشهر لشراء الثلاجات لعرض الدواجن واللحوم ضمن منظومة السلع التموينية الجديدة.


وأضاف كاسب في تصريحات صحفية أمس ، أن توزيع اللحوم والدواجن ضمن المنظومة يحتاج لوقت أكبر لحين توفير الثلاجات، مشيرًا إلى رفض فكرة قرض الصندوق الاجتماعى، لافتاً إلى أن بدال التموين لا يستطيع تحمل شراء ثلاجة بقيمة 5 آلاف جنيه.

وكان عدد من المواطنين أبدوا استياءهم بسبب قلة المنتجات التموينية، التى يحصلون عليها مقابل الدعم الشهرى المقرر لهم، واشتكوا من خلو معظم مكاتب التموين فى القاهرة والجيزة والقليوبية من بند اللحوم والدواجن، إضافة إلى بعض السلع الاستهلاكية مثل مسحوق الغسيل والفول والعدس فى بعض الأماكن، رغم تأكيد وزارة التموين بحكومة الانقلاب أن النظام الجديد سيوفر نحو 20 سلعة ذات جودة عالية، ويمنح المواطن الفرصة للاختيار والحصول على ما يحتاجه فعلا من الدعم المخصص له.

وشكك مواطنون أيضًا فى حصولهم على كامل مستحقاتهم من الدعم الشهرى، خاصة فى محافظة القليوبية، نتيجة عدم وجود ماكينات إلكترونية تحدد قيمة الدعم على كل بطاقة ذكية، فلا تزال منافذ التموين تعمل بالدفاتر الورقية، رغم إعلان الوزارة أنها على وشك الانتهاء من تطوير الماكينات الخاصة بصرف السلع المدعمة لدى البقال التموينى، بحجة أنها كانت قيد التطوير لتشمل عددا أكبر من السلع، بعد أن كانت مقصورة فقط على ثلاث سلع.

وأكد المواطنون أن أسعار السلع التي تبثها التموين بإعلاناتها علي الفضائيات بعنوان "رصيدي مشحون ..تمويني مضمون"هي مضللة وأن تلك الأسعار وهمية ولا تمت لاقع الأسعار بصلة.

وكان أهالى قرية الرهاوى قد تقدموا  بشكوى لهيئة السلع التموينية بوزارة التضامن الاجتماعى، بسبب تلقيهم حصصًا من الدقيق المدعم وصفوها بأنها فاسدة ومغشوشة من مطحن خاص تستخدمه وزارة التضامن لتوزيع حصص الدقيق المدعم بالمحافظة،، إلا أن المسؤولين فى الإدارة رفضوا تسلم الشكوى منهم .