قالت حركة اقتصاديون ضد الانقلاب إن مشروع تنمية إقليم قناة السويس كان أحد المشروعات العملاقة التي بدأها الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي بالفعل، من خلال تحويل تلك المنطقة إلى منطقة صناعية وتجارية ولوجستية عالمية، يمتلكها المصريين ولا يسمح للأجانب سوى بحق انتفاع يتوافق مع متطلبات حماية الأمن القومي، كما اعترف جنرالات المجلس العسكري أكثر من مرة.

وأضافت الحركة فى بيان لها عبر صفحتها على "فيس بوك" أن :"عبد الفتاح السيسي، جنرال الدم بدأ هذا المشروع بعد تشويهه والقضاء على فكرة تنمية الإقليم ".وحذرت الحركة من "تحويل مشروع تنمية إقليم قناة السويس إلى إنشاء قناة موازية لصيانة السفن هي بداية للقضاء على المشروع التنموي للإقليم بمحافظاته المختلفة لصالح "منطقة جبل علي بالإمارات"، فالضغوط الإماراتية قد وضحت لتدمير المشروع التنموي لصالح إمارة دبي".

وأوضحت الحركة أن"الدول الداعمة للانقلاب وخاصة السعودية والإمارات تسيطر بنصيب الأسد مما سيخصص من أراضي للاستثمار في المنطقة وبعقود مشوهة يصعب بعد ذلك الفكاك منها وهو ما يعرض مصر بعد ذلك لمخاطر التحكيم الدولي ودفع غرامات بمليارات الدولارات في حالة محاولة فسخ تلك العقود الفاسدة.وتابعت الحركة: بدلا من تمليك المصريين من خلال طرح تمويل المشروعات المختلفة للاكتتاب العام خرج علينا جنرال الدم بفكرة تمويل هذه المشروعات بشهادات استثمار بعائد 12% تصرف كل ثلاثة شهور، وتعهدت البنوك العامة)البنك الأهلي - بنك مصر( بتمويل هذا المشروع المشوه من أموال المودعين ... المسخرة الأساسية أن جنرال الدم خرج يقول "تمويل المشروع بأسهم من خلال شهادات استثمار بفائدة 12%، فهل توجد أسهم في الدنيا تعطي فائدة ثابتة!!!

هذا وإنما ينم عن جهل المتحدث بل وجهل ناقله من الجرائد العامة والخاصة التي كتبت هذا الجهل الفائق.وأشارت إلى أن "تمويل المشروع بهذه الطريقة من خلال شهادات استثمار هو تمويل بالاقتراض من خلال حصول على ودائع المودعين في البنوك دون أي ضمان لحصولالبنوك على هذه الأموال كما حدث وأضاعت حكومة الجنزوي أموال التأمينات في مشروع توشكى الفاشل... فهذه الحكومة تكرر نفس التجربة ... فما هي الضمانات لأصحاب الودائع للحصول على أموالهم إذا لم يتم المشروع أو قدر له الفشل في ظل أن القائمين عليه هم مجموعة الفشل لنظام مبارك الفاشل".

وأكدت الحركة أن ما يجرى "سرقة لأموال المودعين وإضاعتها دون ضمان لنجاح هذا المشروع الذي شوهه جنرال الدم لصالح الإمارات".