فتحت الشرطة الأمريكية تحقيقًا حول واقعة إلقاء رأس خنزير على باب أحد المساجد في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفيانيا الأمريكية.
وقالت المسؤولة في شرطة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا ، ليلوني بالميرو: إنه "من السابق لأوانه تحديد ما إذا كانت جريمة كراهية"، لكنها أعربت في الوقت نفسه عن توقعاتها أنه "سيكون الاتجاه الذي سيذهب إليه التحقيق"، وأضافت: "نحاول الآن الحصول على شريط فيديو المراقبة من المسجد، والذي قد يُظهر ما حدث."
وتحقق الشرطة أيضا فيما إذا كانت لهذه الجريمة علاقة بالبريد الصوتي الذي تلقاه المسجد الشهر الماضي، وفقاً للبيان الصحفي الذي أرسلته بالميرو إلى CNN.
يأتي ذلك بالتزامن مع إثارة الملياردير الأمريكي، دونالد ترامب، المرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016، ضجة كبيرة إثر تصريح له دعا فيه إلى منع المسلمين من دخول أمريكا.
وذكر ترامب، الذي دعا إلى مراقبة المساجد، وتأسيس قاعدة بيانات للمسلمين الذين يعيشون في الولايات المتحدة، أنه "من الواضح أن الكراهية تجاوزت حدود الفهم، ولذا يجب أن نعرف من أين تأتي الكراهية ولماذا؟"
وتابع: "حتى نحدد ونفهم هذه المشكلة والتهديد الذي تمثله، دولتنا لا يجب أن تكون ضحية لاعتداءات من أشخاص يؤمنون فقط بالجهاد، وليس لديهم أي احترام للحياة الإنسانية".
وقد قوبلت تصريحات ترمب بردود فعل واسعة من داخل أمريكا ومن العديد من القيادات الإسلامية حول العالم، ترفض تصريحاته العدائية وتعتبر أنه شخص فاشي فقد صوابه.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعا الأمريكيين في خطاب، الأحد، إلى "ضرورة عدم الانقلاب ضد بعضنا البعض، وعدم السماح بوصف هذه المعركة بحرب بين أمريكا والإسلام."
وكالات