كتب – محمد صلاح
كتب الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة عبر صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي يقول أن الجواب الذي سيتلقاه السيد (بيرنز ) من  الكتاتنى  وراء
اﻷسوار هو نفسه الذى سمعه من {التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض اﻻنقلاب}.
مصر تحررت.والقرار قرار الشعب المصري.وإرادتها حرة طليقة مستقلة. واستكمال المسار الديمقراطى من حيث انتهينا.بعودة الدستور والرئيس بصلاحياته الدستورية ومجلس الشورى.
نذهب إلى انتخابات لمجلس النواب سريعا لتظهر اﻹرادة الشعبية فى اقتراع حر.وتنتقل إليه سلطة التشريع كاملة.
تشكل اﻷغلبية حكومة برلمانية تتولى السلطة التنفيذية وفق الدستور ، ثم انتخابات لمجلس الشورى., يقترح رئيس الجمهورية أو خمس مجلس النواب التعديلات الدستورية المقترحة ﻹقرارها فى البرلمان ثم استفتاء الشعب عليها. , تتم المصالحة الوطنية ومحاكمة القتلة والمحرضين على قتل , كل الثوار من يناير وحتى اﻵن.
يعود الجيش إلى ثكناته فور عودة الرئيس لمهامه ويتولى اﻷمن فى سيناء. , تسقط كل الديون التى تمت خلال اﻻنقلاب وﻻ يتم رد المنح. , يتم إقرار قرض صندوق النقد الدولى وتوقيعه مع الحكومة المؤقتة الموسعة التى تتكون فور عودة الرئيس ومهمتها إعادة دوران اﻻقتصاد المعطل واستعادة السياحة المتوقفة واﻹشراف على اﻻنتخابات بحيث ﻻ تتعد ستة شهور فقط.
يتم استبعاد كل من تورط فى القتل والقضايا الوهمية التى تسقط فور إعﻻن إنهاء اﻻنقﻻب وعودة الرئيس., إنهاء الحملات اﻹعلامية المسمومة التى فرقت الشعب ومحاسبة كل من يخترق الضوابط المهنية الموضوعية.
ما لم يعرفه السادة الزوار أن إرادتنا صلبة ﻻ تكسرها السجون وﻻ ترهبها اﻷسوار وﻻ تمنعها قوافل الشهداء عن المضى حتى تحقق أهداف ثورة يناير العظيمة ( حرية.كرامة. عدالة اجتماعية.) التى وضع إطارها الدستور الذى منحه الشعب لنفسه بإرادته الحرة.
الجملة اﻻعتراضية باﻻنقﻻب العسكرى تعلمنا اﻹصرار والصمود والثبات والتضحية فى جهاد مستمر متواصل ﻹعﻻء كلمة الله لبناء وطن حر مستقل لكل المصريين ،يرأسه رئيس مدنى،يطبق الشريعة السمحة،يبنى نظاما ديموقراطيا يتم فيه تداول السلطة فى إطار الدستور.يده
هى العليا ،ﻻ يتسول ويكتفى فى الغذاء والكساء والدواء والسﻻح