14/10/2010

نافذة مصر / نواب إخوان:

أكَّد د. محمد سعد الكتاتني (رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان والمتحدث الرسمي باسم الجماعة) أنَّ الاعتقالات المستمرة في صفوف الجماعة لن ترهبنا ولن تثنينا عن خدمة أوطاننا.

وصرَّح د. الكتاتني أنَّ الجماعة "لن تكون رد فعل لأحد وإعلان الأسماء طبيعي بعد إعلان فضيلة المرشد خوض الانتخابات"، مضيفًا: "إنَّ الأسماء المعلنة تعبر عن  قوائم أولية وستعلن الجماعة في بيان رسمي القوائم النهائية بعد تقديم أوراق مرشحيها وانتهاء أيام الطعون".

وحول إعلان الجماعة عن مشاركة المرأة أكَّد د. الكتاتني أن الإخوان تقدر الدور الذي تقوم به المرأة في المجتمع، مشيرًا إلى أن الإخوان وجدت في الانتخابات فرصة لخوض المرأة الجانب السياسي.

وحول التعسف الأمني المتوقع بعد إعلان أسماء المرشحين، قال د. الكتاتني: "كل شيء وارد من جهاز أمني متسلط لا يريد للانتخابات أن تسير في أجواء ديمقراطية ويتدخل بالاعتقالات والمداهمات الأمنية لإفساد العملية الانتخابية.

وشدَّد د. الكتاتني أن رسائل الأمن المتتالية من اعتقال وغيره لن تُرهب الإخوان، وقد جرَّبتها الأجهزة الأمنية ضد الإخوان عشرات المرات، وفشلت في إعاقة حركة الجماعة المستمرة في خدمة الشعب المصري بكل ما أوتيت من جهد.

من جانبه أكَّد النائب هشام القاضي (عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين) أن محاربة الناس في أرزاقهم والتضييق عليهم في معاشهم اليومي؛ هو وسيلةٌ رخيصةٌ لن تجدي في الضغط على الإخوان للتراجع عن قرارهم خوض الانتخابات النيابية القادمة؛ إعمالاً لحقهم الذي كفله لهم الدستور.

وأشار إلى أنَّ تحريض جهاز أمن الدولة بقنا مباحثَ التموين على شنِّ حملات تعسفية على الأنشطة التجارية لأفراد من الإخوان المسلمين بمحافظة قنا، وذلك فور إعلان فضيلة المرشد مشاركة الإخوان في الانتخابات، هو محاولة فاشلة لثني إخوان قنا عن خوض الانتخابات والتضييق عليهم، ومحاولة فاشلة للحد من شعبيتهم في المحافظة وفي كل محافظات مصر.