"أصبحنا ..رهائن" بهذه الكلمات عبر الخبير التربوي كمال مغيث والمعروف بتوجهه اليساري عن اعتقال زوج ابنته ندى كمال مغيث، وقصد بها الإنسان وما يملك في بيته من أموال سواء كانت صغيرة أو كبيرة.


وكما حكت والدة جوليو ريجيني بكلمات صعبة وهي تصف تعامل (الأجهزة الأمنية في مصر) مع ابنها أنهم قتلوه كما لو كان مصريا، فهكذا كانت منشورات اليسار وهي يتناول مصادرة الأموال التي لم تتوقف عن حسن مالك أو خيرت الشاطر أو الالاف غيرهما بما في ذلك لاعب منتخب مصر السابق محمد أبو تريكة بل ومن الأموات منهم الرئيس الشهيد محمد مرسي واسرته!


وكان لسان الحال أنهم صادروا الأموال وكأنهم "إخوان" أو كما ينفي محامو المعتقلين أنهم ليسوا "إرهابيين" لتعاملوهم كما لو كانوا "إخوان"!


الصحفية رشا عزب @RashaPress تتحدث عن المصادرة (نهب الأموال) فتقول: "د.ندى مغيث زوجة فنان الكاريكارتير اشرف عمر، اختفاء ٣٣٩ الف جنيه من بيتهم، فلوس العزال، قسط العربية ومصاريف البيت ولم تسجل فى المحاضر الا ٨٠ الف جنيه! .. يروح أشرف النيابة بعد اختفائه يومين، تسأله عن المقصد من الرسومات؟!.. ياخد ١٥ يوم حبس.. تعيش دولة الاستبداد والسرقة والحوار الوطني!".

وسبقها الكاتب والباحث التربوي كمال مغيث Kamal Mougheeth قبل يومين فيكتب ويسجل المبلغ كاملا تزيد ألف عما كتبته "عزب"، "وأصبحنا جميعا رهائن:    يقتحم الأمن شقة زوج ابنتى الصيدلى ورسام الكاريكاتير والمترجم أشرف عمر الجباخنجى.. ليصطحبه فجرا مغمى العينين..  ويستولوا على ثلثمائة وأربعين ألف جنيه.. وهى تخص زوجته وقيمة مقدم سيارتها .. مع جهاز الكمبيوتر الخاص به.. وهذا بلاغ للنائب العام ومجلس القضاء الأعلى والمركز القومى لحقوق الإنسان ونقابة الصحفيين..وكل من يعنيه الأمر..".


وأضاف موضحا "خالد محمد خالد: الكاتب الكبير أصدر فى سنة ١٩٥١ كتابه الشهير: " مواطنون لا رعايا " ليعلن بالصوت العالى أننا فى بلادنا لسنا رعايا وإنما مواطنين..واليوم لم نعد مواطنين.. ولا حتى رعايا.. وإنما رهائن #_اشرف_عمر_فين".


الحقوقيون يضمون أصواتهم إلى صوت المعتقل أيا كان ويطالبون بالكشف عن مصير أموال أشرف عمر وردها لأصحابها فضلا عن أموال الإخوان المسلمون المصادرة والتي لم يتناولها بعضهم.
 


لمحات أخلاقية 

ويكتب د. يحيى غنيم عن هذه الملايين المصادرة من مستشفيات ومدراس وشركات وبيوت وحتى جيوب الإخوان فيشير عبر @YahyaGhoniem

لم تصادر للإخوان أموال فى تجارة السلاح ،
ولم تصادر ل #الإخوان أموال فى تجارة المخدرات ،
ولم تصادر ل #الإخوان أموال فى الدعارة وبنات الليل ،
ولم تصادر للإخوان أموال كانت تغسل فى دبى أو أبوظبى ،
ولم تصادر للإخوان أموال كانت مودعة فى بنوك أوروبا أو أمريكا ،
ولم تصادر للإخوان أموال كانت تستثمر فى أى مكان من العالم ،

بل صودرت أموال الإخوان وممتلكاتهم فى الداخل المصرى ؛فى بلدهم الذي منه نبتوا ، وفيه ترعرعوا ، ولأجل رفعته عملوا وجاهدوا ،
صودرت أموالهم التى كانت تستثمر فى مستشفيات خيرية لتخفيف العبء على المرضى المصريين بما قيمته 120 مليار جنيه مصرى ،
صودرت أموالهم التى كانت تستثمر فى مدارس لتربية النشء حتى لايعم الجهل والتخلف ، ونساير الأمم فى ركب التطور بماقيمته 70 مليار جنيه مصرى ، بينما يقول العسكرى الخائن المنقلب : وإيه يعمل التعليم فى بلد ضايع !!!
صودرت أموالهم التى كانت تستثمر فى مصانع لتشغيل العمالة الوطنية ومحاربة البطالة ، وكذلك إنتاج منتج وطنى يمنعنا من ذل السؤال، ويوفر الدولار ،بما قيمته 80 مليار جنيه مصرى ،
سرقت أموالهم من بيوتهم ، وأخذ حلى ومصاغ نسائهم ، وهدمت كذلك منازلهم ، وحرقت سياراتهم ومكاتبهم وعياداتهم ،

لن يجوع الإخوان ، ولن يفتقروا ،لأنهم يعملون لله ويتوكلون على الله ، ويقومون من تحت الأنقاض بعزيمة الأحرار الشرفاء ،

ولن يشبع الإنقلاب وكلابه وداعموه ، بل ستكون هذه الأموال وبالا ودمارا عليهم بإذن الله ،
وسيهرب كل مستثمر شريف ، 
ولن يبقى للإستثمار فى البلد إلا اللصوص الذين يسرقون ويفسدون ، 
فينهار الإقتصاد،
 وتتردى الأحوال ، 
ويذوق المطبلون والمؤيدون الذل والفقر والعوز الذى بشر به الصهيونى الخائن المنقلب الخبيث .
( إن الله لايصلح عمل المفسدين )
https://twitter.com/YahyaGhoniem/status/1701918419942031763