نقلا عن المفكر - سعيد عفيفي :
الأستاذ الدكتور مجدي أحمد حسين أستاذ التصنيف الجزيئي والوراثة الخلوية بقسم النبات- كلية العلوم جامعة المنيا ورئيس نقابة العلميين بالمنيا وهو واحد من عشرات الأساتذة والعلماء الذين تعتقلهم سلطات الانقلاب العسكري في مصر منذ ما يزيد عن العشرة أشهر.
تخرج من كلية العلوم عام 1996 وعُين معيدًا بقسم النبات وحصل على درجة الماجستير في علوم النبات من جامعة هيروشيما في اليابان عام 1999، ثم درجة الدكتوراه عام 2003، من جامعة هيروشيما في اليابان أيضًا، له العديد من الأبحاث والمقالات الأكاديمية المنشورة في أكبر المجلات العلمية العالمية في مجال علم النبات.
عقب الانقلاب العسكري في 3 يوليو ظل الدكتور مجدي حسين قائمًا بعمله على الوجه الأكمل حتى اعتقلته سلطات الانقلاب في 15-2-2015 ومنذ هذا الحين تتعنت السلطات في الإفراج عنه ويلقى أسوء أنواع المهانة وسوء المعاملة في سجن الوادي الجديد؛ فعلى الرغم من عدم ثبوت إي دليل عليه في كل التهم التي وجهت إليه، إلا أن المحكمة العسكرية حكمت عليه بالسجن 15 عامًا في قضية أثبت نتائج التحقيقات ومحضر النيابة وجود خطأ في الاسم والوظيفة مما يعني نفي التهمة عنه إلا أن سلطة العسكر أبت أن تطلق سراحه وشاءت غير ذلك.
ويشهد له المعارض قبل المؤيد.. بدماثة خُلقهِ.. ورصانة علمه.. وحبه لعمله .. وإخلاصه وتفانيه في خدمة الغير والسعي في الخير من القلائل الذين حصلوا على شهادة التميز في مجال الإنجاز العلمي من جامعة كامبريدج بأمريكا كواحد من ضمن أفضل 100 عالم في تخصصه على مستوى العالم.
فإلى متى يظل اللصوص يتحكمون في مصائر الشرفاء من أبناء هذا الوطن الذي أصبح بكل مكوناته خلف قضبان الاعتقال!!