في مشهد كاد أن يكون يوميا؛ ارتقى شهيد جديد بسجون الانقلاب العسكري؛ ليضيف إلى سجل الشهداء سطرا جديدا من الوطنيين الذين اعتقلتهم قوات أمن الانقلاب وتم سجنهم بسبب رأيهم الرافض للانقلاب والظلم.

حيث استشهد المعتقل رضوان سلامة رضوان ناصف داخل مستشفى فاقوس بعد نقله إليها قبل أسبوعين من حجز قسم الشرطة بعد تدهور حالته الصحية حيث كان مصابا بالفشل الكلوي.

الشهيد الجديد يبلغ من العمر 57 عاما، وهو أب لخمسة أبناء، من قرية أكياد القبلية مركز فاقوس بالشرقية، وتدهورت حالته الصحية بسبب ظروف الاعتقال غير الآدمية التي ادت إلى وفاته؛ حيث لم يحصل على حقه في الرعاية الطبية اللازمة في ظل ظروف احتجاز تفتقر لأدنى معايير سلامة وصحة الإنسان.

وكان "ناصف" مدرسا للغة الفرنسية، إضافة لعمله بالتجارة الحرة، وتم تدوير حبسه ثلاث مرات منذ 2013 لمدد مختلفة في الحبس على خلفية اتهامات ومزاعم ملفقة.