واصلت نيابة الانقلاب العسكري، استخفافها بعقول المواطنين، وأمرت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المحام العام الأول المستشار تامر الفرجانى، بحبس الطفل عبد الرحمن عبد الله يوسف “15 عاما” على ذمة التحقيقات فى القضية 502 لسنة 2014 حضر أمن الدولة، واتهامه بحيازة قنبلة.
وأمرت بحبسه 15 يوما، دون حضور دفاع مع الطفل.
من جانبها، قالت الحقوقية دعاء مصطفى، إنها خاطبت مؤسسة النهوض بالطفل، لاستدعاء محام الحضور مع الطفل خلال جلسات التحقيق بالنيابة.
ومن بين التهم الموجهة لـ”الطفل” في عهد الانقلاب حيازة قنبلة، والانضمام إلى جماعة على خلاف أحكام القانون والدستور والإرهاب، أحد وسائلها تنفيذ أغراضها والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية.
جدير بالذكر أن الأطفال في مصر لم يسلموا من عداء الانقلاب، وفي ظل شراسة نظام العسكر يواجهون اعتقلات منهجية موسعة وغير مسبوقة وفقًا لوصف التقرير الذي أعده الفريق المعني بالاعتقال التعسفي في الأمم المتحدة.
ولفت إلي أن عدد الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال في مصر في الفترة من يوليو 2013 وحتي صدور التقرير في يوليو من العام الحالي، 3002 طفل.
وتتدرج التهم التي تواجه معتقلين لم يتجاوزوا سن الخامسة عشر في مصر بداية من حيازة “استيكارات” عليها شعار رابعة، حتى تصل إلى الاتهام بالانضمام الي جماعات مسلحة وتصنيع قنابل وأسلحة ومحاولة قلب نظام الحكم.