"مش هنمتحنهم واللي عايزين تعملوه اعملوه، عايزين ترفعوا قضية ارفعوا قضية"، كان هذا هو رد د.جلال معتوق - وكيل كلية الصيدلة لشئون التعليم والطلاب - علي أهالي الطلاب المعتقلين بعد أشهرٍ عدّة من السعي لإنهاء إجراءات امتحاناتهم طبقاً لرواية أحد الأهالي.
وطبقا لاحصائيات حملة "سجنك حرية" فإن واحد وعشرون طالبًا معتقلًا في كلية الصيدلة، محكوم على أحدهم بالإعدام وعلى أربعة آخرين بالسجن المؤبد ، فضلًا عن عشرات السنوات التي سلبها القضاء من بقيتهم أو الأيام التي يسلبها وكلاء النيابة ممن لازالوا قيد الحبس الاحتياطي.
في العام الماضي أدى المعتقلون الامتحانات النظرية ولكن الكلية منعتهم من أداء الامتحانات العملية مما ترتب عليه رسوبهم جميعًا، أما هذا العام فقد حرمتهم الكلية أداء كل من الامتحانات النظرية والعملية مما يضيّع عليهم عامًا آخرًا ويهدد بعضهم بالفصل النهائي.
هذا وقد نشرت الحملة أسماء طلاب كلية الصيدلة المعتقلين والممنوعين من الامتحانات وهم: (ياسر عوض، أحمد عبدرب النبي، محمد عرفات، عبدالرحمن بيومي، محمد العراقي، أحمد شوقي، أحمد طه قاسم، أحمد حلية، أحمد عامر، بكر النجدي، محمد عزت، محمد أبو الخير).
بالإضافة إلى: (محمد نعمان، محسن جميل، محمد فوزي، مصطفى جلال، بلال شتلة، أنس شوشة، أحمد عادل حزين، أحمد النواوي وخالد دياب).