13/09/2009

جدد المراقب  العام لجماعة الإخوان المسلمين بالأردن الدكتور همام سعيد المطالبة بالافراج عن الجندي  الاردني احمد الدقامسة الذي امضى في السجن اكثر من 12 سنة على خلفية تصديه لمجندات  صهيونيات سخرن من تعاليم الإسلام .

جاء ذلك خلال زيارة قام بها المراقب العام للجماعة امس لبيت الدقامسة على راس وفد قيادي كبير كان من بين شخصياته النائبان السابقان احمد الكوفحي وعلي العتوم وعضو المكتب التنفيذي زياد ميتاني.

واعرب سعيد عن اعتزازه بما  يمثله "البطل"من "عزة وكبرياء" لهذه الامة،مشيراً الى ان "لا  مبررات" لبقائه رهن السجن في الوقت الذي يتولى "مجرمو الحرب" الصهاينة  مقاليد قيادة الكيان و"يجاهرون" باجندة "عدائية تستهدف وجود وامن واستقرار الأردن  ".

ولفت الى تصريحات "الإرهابيان" نتنياهو وليبرمان مؤخراً وما يحملانه من أفكار  "تعتمد التهجير ونقاء الكيان الصهيوني ".  ،وقال "لا ندري  ما الذي يجعل الحكومة تصر على بقاء هذا البطل خلف القضبان،وهي ترى كل هذه  المخاطر"،وتابع"كان الاجدر اطلاق سراحه ردا على انتهاكات الكيان الصهيوني للمقدسات  والحقوق العربية والاسلامية واستمراره في الاعتداءات اللاانسانية".

واكد  المراقب  العام على ان "الرمز الوطني" الدقامسة "لا يمثل شخصه وإنما يمثّل الشعب الأردني  ومشاعره النبيلة عندما انتفض لعقيدته وكرامته أمام مجموعة حاولت النيل من كرامة  الأردنيين".

وشدد على ان  الشعب الاردني  "يرفض الاعتراف بمعاهدات التسوية مع العدو الصهيوني"،التي قال انها "تكبل الاردن وتعود عليه بالويلات".

يشار الى ان الجندي احمد  الدقامسة كان قد قام في 13-3-1997 بإطلاق النار على حافلة "إسرائيلية" تُقلُّ  طالبات "إسرائيليات" كن يزرن المناطق الأردنية المحررة، والتي استعادها الأردن  بموجب اتفاقية التسوية مع "إسرائيل" عام 1994.وأدى الحادث إلى مقتل 5 منهن، وما زال  أحمد الدقامسة يقضي حكمًا بالسجن المؤبد في الأردن، وتطالب الفعاليات الأردنية  المعارضة بالإفراج عنه .

ــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر : موقع اخوان الأردن