أكد مصدر مسؤول في الحجر الزراعي أن إعلان السلطات الليبية عن ضبط شحنات من البصل المصري مصابة بالعفن وغير صالحة للاستيراد الآدمي دخلت الأراضي الليبية بطرق غير مشروعة، يعني أنه لا تقع أدنى مسؤولية رسمية على الجانب المصري، لأنه لم يتم فحصها من جانب الحجر الزراعي المصري.


وأوضح في تصريحات صحفية، أنه في حال وصول شحنات تصدير بالطرق الرسمية عليها أي ملاحظات يرسل إلينا الجانب الليبي مخاطبات رسمية بذلك للتحقيق فيها، لافتًا إلى أن البعض يلجأ لطرق التهريب، بعيدا عن الطرق الرسمية والتي تشترط أن تكون مزارع التصدير مسجلة لدى الحجر الزراعي، وتخضع لفحوصات وتحاليل قياسية قبل اعتماد عملية التصدير.


وكان مركز الرقابة على الأغذية والأدوية الليبية قد أعلن خلال الأيام القليلة الماضية عن ضبط 63 قنطارا (45 كجم) من البصل المصري غير صالحة للاستهلاك البشري على مشارف العاصمة طرابلس.


وأوضح المركز أنه من خلال الكشف الظاهري عليها تبين ظهور علامات الفساد على البصل ومخالفته للمواصفة رقم 730 لسنة 2009 الخاصة بالبصل، بالإضافة إلى ضبط كميات أخرى في عدة أسواق شعبية، مؤكداً إتلاف الكميات المضبوطة.


ووفقًا لبيانات الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات المصرية، فقد سجلت صادرات الحاصلات الزراعية إلى ليبيا خلال أول 11 شهرا من الموسم التصديري 2021/ 2022 نحو 104 آلاف طن بقيمة 37 مليون دولار، فيما بلغت 89.7 ألف طن في 2020/ 2021.