في حديثه مع موقع "المونيتور" البريطاني المختص بشؤون الشرق الأوسط، قال وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، لـ "المونيتور" إنه أثار قضايا المعتقلين السياسيين خلال زيارته التي استمرت يومين إلى القاهرة، والتي تضمنت لقاء عبد الفتاح السيسي.


واستغل "بلينكن" زيارته إلى القاهرة، يوم الاثنين، لإثارة قضايا المعتقلين السياسيين البارزين مع المسؤولين المصريين والدفع من أجل "تقدم ملموس" في مجال حقوق الإنسان.


وقال "بلينكن" خلال مؤتمر صحفي إلى جانب وزير الخارجية المصري "سامح شكري": "فيما يتعلق بالقضايا حقوق الإنسان الفردية، لقد أثرتها في الماضي وأثيرت اليوم. هذا ما يحدث أيضًا على الرغم من التقدم في التغيير المنهجي".


وأشار الموقع إلى أنه يُعتقد أن مصر في عهد "السيسي" سجنت عشرات الآلاف من منتقدي الحكومة بتهم تقول جماعات حقوقية إنها لا أساس لها من الصحة. 


وعند سؤاله عن سبب عدم استجابة القاهرة لدعوات إطلاق سراحهم، أجاب "بلينكن": "لا يمكنني الإجابة عن سبب قيام الحكومة بأشياء معينة أو عدم قيامها بذلك. تلك هي صلاحياتها".


وأشارت "المونيتور" إلى أن الانتهاكات الحقوقية في مصر أدت إلى تعقيد علاقة الولايات المتحدة مع مصر، التي تعتبرها إدارة بايدن شريكًا رئيسيًا في مكافحة الإرهاب ووسيطًا إقليميًا مهمًا في النزاعات بين إسرائيل وحماس في غزة.


وناقش "بلينكن" و"السيسي" تهدئة التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والانتخابات المتوقفة في ليبيا، والعملية السياسية في السودان، والوضع الاقتصادي المتدهور في مصر.


وشدد "بلينكن" على دعم الولايات المتحدة لحل دبلوماسي للنزاع بين مصر والسودان مع إثيوبيا بشأن سد النهضة.