تحسرت مدونة سويدية تعيش في مصر على حال الشعب المصري في ظل الارتفاع الملحوظ في الأسعار وانخفاض القيمة الشرائية، وذلك في مقاطع مصورة تتحدث خلالها باللهجة المصرية العامية حصدت تفاعلا واسعا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.


وظهرت المدونة السويدية داريا في مقطع مصور على مواقع التواصل الاجتماعي، وسألت متابعيها “كيف يعيشون في ظل ارتفاع الأسعار بهذا الشكل؟”، وأخذت تشكو لجمهورها عبر منصة (تيك توك) من تدني القيمة الشرائية للعملة المصرية.


وقالت بالعربية “الحاجات في مصر غالية جدا، سواء كان الأكل أو البنزين، رغم أن راتبي أعلى من أي مصري حتى إن كان خريج جامعة ولديه شهادات”.


وأوضحت داريا خلال حديثها أنها تعيش في مصر منذ 23 عاما في حي فيصل بمحافظة الجيزة، ويعرف هذا الحي بعدد من المناطق الشعبية.


ووفقا للفتاة السويدية، فهي تحصل على راتب شهري أفضل من أي مصري “فقط لكونها أجنبية”.


وأضافت “ممكن أخرج مع أصحابي وأصرف 1000 جنيه لأن الـ1000 جنيه بقت زي الـ100 جنيه”، مشيرة إلى أنها لا تعرف كيف يعيش المصريون في ظل هذا الغلاء؛ لأن “الفلوس مش مكفية”، بحسب تعبيرها.


وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي المقطع المصور بشكل واسع مؤكدين أن الأحوال في البلاد تدهورت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة ولا سيما مع ارتفاع الأسعار.


وكتب حساب لشخص يدعى خالد “لو عرفت إن في ناس في مصر بتعيش بـ500 أو 1000 جنيه في الشهر هتموت”.


كما أكد حساب لشخص يدعى هشام عمر سؤال المدونة السويدية “الـ1000 جنيه زي (مثل) 100 جنبه أنتم إزاي بتكملوا لآخر الشهر؟ ده سؤال فتاة سويدية عايشة في مصر”.


ويذكر أن داريا تشارك متابعيها على منصة تيك توك العديد من المقاطع المصورة التي تتحدث فيها عن المشكلات الاجتماعية التي تواجهها بوصفها أجنبية تعيش في مصر.