أطلق رئيس عصابة الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، قرارا في شكل اقتراح، أمس الأربعاء، بتعيين ضابط جيش في كل قرية مصرية يكون مسئولا عنها.
وقال السيسي أثناء تفقده، المعدات المشاركة في ما يعرف بمبادرة "حياة كريمة" لتطوير الريف: "أنا بقترح يكون في كل قرية ضابط مسؤول عنها ونشوف مين اللي هيعمل حاجة حلوة، وما تزعلش يا دكتور مصطفى المصلحة واحدة".
وأضاف: "بقول للجيش هل ممكن يبقى لنا ضابط متواجد مسؤول عن كل قرية، ويتابع مسألة طلاء المنازل، ويصورها عشان نفرج الدنيا كلها. وبقول لرئيس الوزراء أوعى تزعل عشان هانعمل كده، لأن المصلحة واحدة".
ويقول مراقبون أن اقتراح السيسي سيتم تنفيذه، لأن الديكتاتور لا يقترح وإنما يأمر فتنفذ حاشيته على الفور.
ويؤكد المراقبون أن الهدف من هذا القرار هو عسكرة الدولة بالكامل ليحكم الجيش قبضته السياسية والعسكرية على كل شبر في مصر، وقبضته الاقتصادية بنهب أموال المصريين من أصغر إلى أكبر مواطن من أقصى الجنوب في الصعيد إلى أقصى الشمال بالإسكندرية.

