فى مشهد ثورى كبير انتفض ثوار الشرقية بعدة تظاهرات صباحية مع بدء تظاهرات أسبوع "الوفاء للثورة"، الذى دعا إليه التحالف الوطنى لدعم الشرعية، ضمن موجة "ثورة حتى النصر" المتواصلة ل25 يناير الجارى.

ورغم الانتشار الأمنى الكثيف بمدن ومراكز المحافظة والاقتحام المروع لقرية العدوة بههيا بأكثر من 200 سيارة ومدرعة تابعة للجيش والداخلية واعتقل 30 أفرج عنهم فى وقت لاحق، وأبقى على 6 منهم؛ خرجت التظاهرات من فاقوس والإبراهيمية والقرين والحسينية وأولاد صقر وميت خمل ببلبيس.

وتنوعت بين المسيرات الحاشدة والوقفات والسلاسل البشرية التى تقدمها أسر الشهداء والمعتقلين وشباب الحركات الثورية.

فى فاقوس، انتفض الثوار بمسيرة سبقتها وقفات وسلاسل بشرية من أعلى كوبرى الصحاؤة على الطريق المؤدى للإسماعيلية بمدخل المدينة، رافعين أعلام مصر وصور الرئيس محمد مرسى وشارات رابعة العدوية، ولا فتات تندد بجرائم الانقلاب فى مشهد ثورى مهيب أشعله شباب الحركات الثورية بالهتافات والشعارات المؤكدة على تواصل النضال.

لم يختلف الأمر كثيرًا عنه بمدينة القرين التى انتفض بها الثوار بمسيرة حاشدة، جابت الشوارع والأحياء، وسط تفاعل ومشاركة واسعة من الأهالى، وترديد الهتافات والشعارات المطالبة بالقصاص لدماء الشهداء والإفراج عن المعتقلين، والعودة للمسار الديمقراطى واحترام إرادة الشعب المصرى الحر.

كما هو الحال فى الحسينية التى شهدت تظاهرة حاشدة هتفت بسقوط الانقلاب ونددت بغلاء الأسعار، وتردى أحوال البلاد وتفاقم المشكلات بمشاركة واسعة من الرجال والنساء وشباب الحركات الثورية، رافعين لافتات تدعو للانتفاض واللحمة فى الميادين مع الثوار لإنقاذ البلاد، والقضاء على دولة العسكر.

فيما نظم ثوار مدينة الإبراهيمة وأولاد صقر عدة وقفات وسلاسل بشرية؛ امتدت على طريق الإبراهيمية-ههيا، ومن أمام قرية مباشر وبمدخل مدينة أولاد صقر، بمشاركة من أسر الشهداء والمعتقلين وجموع الأهالى الرافضين للظلم، رافعين أعلام مصر وصور الرئيس محمد مرسى وصور الشهداء والمعتقلين، ولافتات تدعو للاحتشاد فى موجة 25 يناير الجارى.
 
أيضا فى بلبيس انتفض شباب الحركات الثورية فى مسيرة حاشدة من قرية ميت حمل جابت الشوارع والأحياء وسط تفاعل ومشاركة من الأهالى، مؤكدين تواصل النضال حتى عودة الحرية والإفراج عن جميع المعتقلين وعودة المسار الديمقراطى.

الأحرار جددوا دعوتهم لجموع الشعب المصرى الحر، والقوى الوطنية بالانتفاض والنزول إلى الميادين واللحمة مع الثوار لإنقاذ البلاد، والعودة للمسار الديمقراطى، والانتصار للحرية والكرامة الإنسانية، ووقف نزيف الانتهاكات، والقصاص لدماء الشهداء، وإعدام قادة العسكر، مؤكدين تواصل النضال حتى تحقق الثورة جميع أهدافها رغم انتهاكات وجرائم العسكر.