قالت مصادر مطلعة، اليوم السبت، إن سلطات الإنقلاب تتجه لغلق محطة "مترو السادات" خوفًا من مسيرات الثوار ومظاهرات ٢٥ يناير الجاري.
 
وبحسب المصادر، فإن الغلق لا يزال قيد الدراسة من قبل الجهات الأمنية، غير أنَّ قرار غلق المحطة هو الأقرب، في الوقت الذي يتزايد فيه الغضب الشعبي وتلقى فيه دعوات النزول الشعبي لإزاحة هذا الانقلاب قبول الملايين من المواطنين الذين تأكدوا من خطورة هذا الانقلاب على مستقبل البلاد بعد الفشل الاقتصادي والسياسي على كل المستويات، فضلا عن حالة الاستبداد والقمع الأمني التي وضعت فيها سلطات الانقلاب الشعب المصري بكل انتماءاته.
 
وكانت محطة مترو السادات قد ظلت مغلقة لأكثر من عامين بعد الانقلاب العسكري حتى تم فتحها مرة أخرى في يوليو الماضي مع وجود العشرات من قوات الأمن وتحويل المحطة لثكنة عسكرية.
 
وشهدت الآونة الأخيرة ارتفاع وتيرة التظاهرات في جميع المحافظات على المستوى الشعبي، فضلاً عن ظهور المظاهرات العمالية بقوة بعد تدني أحوالهم المعيشية؛ الأمر الذي تسبب في رعب نظام الانقلاب.