واصل ثوار الشرقية من فاقوس صباح اليوم حراكهم ونضالهم الثوري ضمن أسبوع "الثورة جامعة" وانتفضوا في تظاهرة تهتف بسقوط الانقلاب وتطالب برحيل العسكر والقصاص لدماء الشهداء والإفراج عن المعتقلين. 
 
شهدت التظاهرة التي تخللتها سلاسل ووقفات على طريق فاقوس الإسماعيلية تفاعلًا ومشاركة من الأهالي وشباب الحركات الثورية وأسر الشهداء والمعتقلين، رافعين أعلام مصر وصور الرئيس محمد مرسي، وصور الشهداء والمعتقلين ولافتات تحمل عبارات الصمود والثبات في الميادين، وتدعو للاحتشاد في موجة 25 يناير الجاري لإسقاط الانقلاب وإنقاذ البلاد مما آلت إليه في ظل الانقلاب العسكري الدموي الغاشم وحكوماته الفاشلة.
 
ندد الثوار بجرائم الانقلاب من قتل واعتقال وإخفاء قسري للأحرار المطالبين برحيل العسكر وعودة جميع الحقوق المغتصبة، مؤكدين أن هذه الجرائم أبدًا لن تسقط بالتقادم، وأنها تشعل الثورة وستظل دماء الشهداء لعنة تلاحق قاتليهم في الدنيا قبل الآخرة. 
 
وأكد الثوار الأحرار استمرار الثورة مشتعلة في ميادين الحرية حتى تحقق أهدافها ويتم القصاص لدماء الشهداء وتعود جميع الحقوق المغتصبة، وإعدام قادة العسكر وعصابته، ويحاكم كل المتورطين في جرائم بحق أحرار وحرائر مصر.
 
كان ثوار الشرقية قد انتفضوا أمس الجمعة بأكثر من 30 تظاهرة على مدار اليوم اختتمت من أبو كبير والقرين بتظاهرات ليلية حاشدة رغم الانتشار الأمني وسوء الأحوال المناخية والبرد الشديد، وسط تفاعل ومشاركة واسعة من الأهالي.