في تطور خطير يهدد الأمن القومي المصري استراتيجيا وجغرافيا، أصدر وزير الداخلية الصهيونى سيلفان شالوم، ووزير المياه الأردني، حازم الناصر، إعلاناً مشتركاً لمناقصة دولية لإقامة مشروع قناة المياه للربط بين البحر الأحمر والبحر الميت.

ذكر موقع "المصدر" الصهيونى، أنه سيتم، اليوم الأربعاء، نشر مناقصة دولية لتمويل شق قناة للمياه، بهدف دفع المشروع والذى سيزوّد المياه للطرفين وسيتيح ضخ المياه إلى البحر الميت، مما سيؤدى إلى رفع مستوى منسوب المياه وإنقاذه من الجفاف.بالاضافة لعمل خط سكة حديد لنقل البضائع من البحر المتوسط للبحر الميت التي بدورها تنتقل عبر القناة الجديدة للبحر الأحمر و هو ما يجعلها منافسة بشكل ما لقناة السويس.

وقال الوزير سيلفان شالوم "لقد خطونا اليوم خطوة تاريخية أخرى من أجل إنقاذ البحر الميت، إن المناقصة الدولية المشتركة والتي سيُعلن عنها، هي إثبات على التعاون المشترك ورد على كل من شكك بالتنفيذ الفعلي لمشروع قناة المياه".

وأوضح الموقع الصهيونى أن البنك الدولي والولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية سيمولون المشروع، موضحاً أنه سيكون أكبر مشروع يقوم الكيان المحتل والأردن بتطويره معاً منذ توقيع معاهدة السلام بين البلدين.
وأشار الموقع إلى أن الطرفان يبحثا من خلال المناقصة الدولية عن شركة عالمية لتبنى وتشغيل القناة لمدة 25 عاماً، حيث تبلغ تكلفة المشروع 850 مليون دولار.
وحذر جيولوجيون من مخاطر القناة التي ستؤثر على ديمغرافيا الاردن ما يعرض مناطق البحر الاحمر لارتدادات ارضية وهزات تؤثر عل التربة المصرية.