حصلت مدينة القاهرة على المركز السابع عالميًا ضمن قائمة المدن الأسوأ سمعة عالميًا، وجاءت بغداد في المركز الأول، وذلك في تقييم المدن الأحسن والأسوأ سمعة، وفقًا لدراسة من "معهد السمعة" "Reputation Institute" الأميركي.
تضمنت القائمة 101 مدينة قيّمت حسب مستوياتها في الثقة والتقدير والإعجاب والاحترام، وكانت أوروبا القارة التي جاءت مدنها ضمن الأحسن سمعة.
وحلت كل من مدينتي "سيدني" و"ملبورن" الأستراليتين في المركزين الأول والثاني في تقييم المدن الأحسن سمعة.
وحلت طهران بالمركز الثاني بالأسوأ سمعة وموسكو ثالثا وتل أبيب عاشرًا، بالرغم من أن هذه المدن تقدم نفسها على أنها مدن حديثة و"آمنة" ومستقرة.
تم اختيار هذه المدن عن طريق استبيان أجراه المعهد بمشاركة 19 ألف شخص في بلدان: فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا واليابان وأميركا وكندا وروسيا، حيث طلب من المشاركين تقييم أفضل 101 مدينة في العالم، بحسب مستويات الثقة والاحترام والسمعة.
وقال مسؤول البحث فيرناندو برادو: إن السمعة يتم تحديدها بناء على بيانات مثل السياحة والاستثمار، ورغبة الناس لزيارتها أو العيش فيها أو الاسثتمار بها.
حلت القاهرة في وقت سابق في قائمة المدن الأسوأ سياحيًا بحسب مجلة "Condé Nast Traveler الأميركية، المتخصصة في السفر والسياحة، والتي أجرت استطلاعًا للرأي لتأتي القاهرة في المركز السابع في قائمة الدول الأسوأ سياحيًا؛ حيث وصفها السياح الأميركيون بأنها "مدينة تعج بالقمامة والازدحام المروري" وينتشر فيها "الباعة الجائلون والمتسولون"، كما أن سائقي سيارات الأجرة (التاكسي) في القاهرة لا يتمتعون بسمعة جيدة على الإطلاق.
ووصف السياح الأميركيون من قراء المجلة الأميركية المرشدين السياحيين المصريين بـ"المرشدين الجشعين".