قضت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار يحيى دكروري، نائب رئيس مجلس الدولة، بقبول الدعوى المقامة من الشيخ محمد جبريل، والتي تطالب بإلغاء قرار منعه من السفر.
واختصمت الدعوى رقم 67192 لسنة 69 ق رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء والنائب العام ووزير الداخلية.
وذكرت الدعوى أنه اعتاد التنقل خلال شهر رمضان بين العواصم الإسلامية والغربية لإمامة الناس في الصلاة بالمساجد الكبرى والمراكز الإسلامية في أوروبا وأمريكا والعودة إلى مصر لإمامة المصلين في صلاة القيام الأخيرة من رمضان، وخصوصًا ليلة الـ27 من الشهر الكريم، بمسجد عمرو بن العاص، إلا أنه في هذا العام وبعد انتهاء الصلاة فوجئ بأحد المذيعين على إحدى القنوات الفضائية يؤجج الرأي العام ضده، زاعما أنه في صلاته دعا على الوطن والبلد والحاكم والشيوخ والسياسيين والمواطنين.
وأضافت الدعوى أن دعاء جبريل جاء عامًا، وأنه كان مرتبطًا بإمامة المصلين في أحد المساجد بلندن، واتجه إلى مطار القاهرة للسفر، وفوجئ بمنعه من السفر دون أسباب.
يذكر أنه تم منع جبريل من السفر وتهييج الرأي العام ضده لمجرد أنه توجه بالدعاء على الظالمين، إلا أن إحساس قادة الانقلاب بظلمهم تسبب في الرغبة بالانتقام منه حتى لا يذكر الظالمين مرة أخرى في دعائه.

