بحلول الذكرى الثانية والأربعين لانتصار أكتوبر الذي استطاعت فيه مصر بشعبها أولًا ، وجيشها أن ترد العدوان الصهيوني عن مصر، وتمكنت من تحقيق الاسترداد - الغير كامل - للأراضي المصرية، تتوجه الحركة إلى الشعب المصري عامة وإلى الشعب السكندري خاصة بهذا البيان الهام.

تؤكد الحركة أنها لن تحتفل هذا العام بذكرى حرب أكتوبر المجيدة، وأن فعاليات هذا العام ستكون استكمال لحرب بدأت منذ عشرات السنوات ضد الكيان الصهيوني المغتصب فعليًا لأغلب الأراضي الفلسطينية، والذي لا يزال مغتصبًا لأم الرشاش المصرية.
إن الحركة تعتبر الكيان الصهيوني كيان معادي لمصر، وللأمة العربية، ولا يجوز التعاون معه، بل إن مواجهتهـ والعمل على إزالته واجب وطني على كل مصري، وعربي حر.
 
إن الحركة ترفض الزواج الكاثوليكي القائم بين الكيان الصهيوني، والانقلابي عبد الفتاح السيسي، وأجهزة مخابراته وحكومته، ونؤكد أن الشعب المصري يرفض الكيان الصهيوني، ويرفض الانقلاب العسكري، وأن الكيانين يمثلان خطرًا على الأمن القومي لمصر، ويجب إسقاطهما.

إن الحركة لا تعترف بما يسمى معاهدة السلام التي أقامتها أنظمة حكم عميلة مع ما يسمى بدولة "إسرائيل:، وأن الحركة في القلب من الجماهير المصرية الثائرة ترفض رفضًا قاطعًا التطبيع مع الكيان الصهيوني، وفتح علاقات دبلوماسية معه، كما ترفض فتح سفارات، ومقرات دبلوماسية للكيان على أرض مصرية.
 
ومن هذه المنطلقات كلها، تدعوا حركة شباب ضد الانقلاب بالإسكندرية كافة الجماهير السكندرية، والوطنيين المخلصين، والرافضين للحكم الصهيو عسكري لمصر، للاحتشاد يوم 5 أكتوبر في الثالثة عصرًا بمنطقة كفر عبده لمحاصرة مقر قنصلية الكيان الصهيوني، وفرض حظر شعبي على التمثيل الدبلوماسي للكيان على الأراضي المصرية.

إن الثورة المصرية تعلن على لسان شبابها أنها بلغت من النضج ما يمكنها من تحديد أعدائها الحقيقيين، وتمييز الأعمدة الحقيقية المساندة للانقلاب العسكري في مصر، وعلى رأس تلك الأعمدة الكيان الصهيوني.
 
ونؤكد أن بركان الثورة المصرية سيبتلع الانقلاب وحلفائه، وسيدفع داعمو الانقلاب الثمن غاليًا، فسنسترد مصرنا حرة أبية عربية وإسلامية، ولن نسمح لأذناب الكيان الصهيوني بأن تطأ أقدامهم تراب مصر الثائرة.
حركة شباب ضد الانقلاب بالإسكندرية
3 أكتوبر 2015