رغم التهديات المباشرة، قررت جبهة "تضامن" المشكلة من نحو 30 نقابة عمالية ومهنية رافضة لقانون الخدمة المدنية، عدم التراجع و النزول فى "مليونية الخدمة المدنية" فى حديقة الفسطاط فى الواحدة من ظهر اليوم السبت لرفض القانون.

 وحملت الجبهة، حكومة الانقلاب ممثلة في وزارة الداخلية، مسؤولية نشوب أى أحداث شغب فى ذلك اليوم، مؤكدة أنها التزمت بقانون تنظيم حق التظاهر ، ودعت إلى التظاهرة فى حديقة الفسطاط ، المكان الذى حدده محافظ القاهرة الدكتور جلال السعيد، للتظاهر دون الحصول على تصريح أمنى.

تهديدات بالقتل

وأعلنت أجهزة أمن الانقلاب رفضها أية تظاهرة في الميادين العامة في كافة المحافظات، وقامت بالدفع بتشكيلات أمنية وقوات من الأمن المركزي ‏والقوات الخاصة، لتأمين المنشآت الحيوية في كافة المحافظات.‏وقال 

يما اتخذت بعض وسائل الإعلام أسلوب التهديد للمباشر لهؤلاء المتظاهرين، إذ أكد مقدم البرامج الانقلابي ، أحمد موسى، المقرب من الجهات الأمنية أن المليونية التي يدعو لها البعض للمطالبة بإسقاط قانون الخدمة المدنية 12 سبتمبر الجاري بحديقة الفسطاط ستحدث بها حالات قتل.

وأضاف "موسى"  في إدعاء " تخويفي " خلال برنامجه "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" مساء الأربعاء، أن جماعة الإخوان ستندس في تلك التظاهرات وتقتل بعض أفرادها كما فعلت في مظاهرات سابقة، مطالباً وزارة الداخلية بإظهار العين الحمراء للمتظاهرين ومنع أى تجمعات في أى مكان.