أكد الدكتور “حازم حسني”، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن القبض على الدكتور “صلاح هلال“، وزير الزراعة المستقيل فور تقديمه لاستقالته الغرض منه منع نشر وثائق كبري عن الفساد داخل وزارته، وإلهاء العامة.
و قال “حسني” في تدوينة له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” “إذا اختلف الفسدة ظهر الفساد”، متسائلاً: “ما هو سر هذه السرعة والمباغتة في القبض على وزير الزراعة السابق؟ ما هو سر الرغبة في منعه حتى من الوصول لبيته”؟.
وأشار حازم إلي تخوف النظام من تهديدات “صلاح” متسائلاً: “هل هي الرغبة في قطع الطريق عليه في ميدان التحرير حتى يقطعوا الطريق على نشره وثائق لا يراد لها أن تظهر، بعد أن وعد الوزير بالإعلان عنها خلال ساعات”؟.
و أضاف “حسني” إن “هذه القضايا لها رائحة كريهة، ولا يستقيم منطق تتابعها وتناولها مع منطق محاربة الفساد الذي يراد إلهاء العوام به”.
و كان القائم بأعمال نائب عام الانقلاب، قد أمر بحظر النشر في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”رشوة بعض المسؤولين بوزارة الزراعة”، في 30 أغسطس الماضي.
وقال بيان نيابة الانقلاب وقتها، إن “التحقيقات كشفت أن مسؤولي وزارة الزراعة المتهمين، طلبوا وأخذوا أشياء عينية (على سبيل الرشوة) مقابل تقنين إجراءات مساحة أرض(مملوكة للدولة) قدرها 2500فدان بمنطقة وادي النطرون”.

