كشف الكاتب الصحفي محمد الجارحى عن فضيحة مدوية خاصة بخبر ترشيح الخائن عبد الفتاح السيسى لجائزة نوبل للسلام، مشيرا إلى تزوير البيان الذي تم نشره للإعلان عن هذا الأمر. 
 
وأشار الجارحي في تدوينة عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إلى أن الخبر الذي تداولته المواقع الإخبارية عن ترشيح منظمة الأمم المتحدة للفنون "يونارتس"، مكتب الشرق الأوسط وأفريقيا، عبد الفتاح السيسى لنيل جائزة نوبل للسلام، نظرًا لما قدمه من أعمال خدمت السلام، خبر "فضيحة". 
 
وقدم الجارحي دليل عدم صحة حصول السيسي على نوبل ونشر بعض المغالطات موجودة بالبيان المنشور عن هذا الأمر والتي كشفت كذب الخبر وفبركته.
 
ولفت إلى أن نبيل رزق وهو رئيس منظمة الأمم المتحدة للفنون سبق أنه عمل سنة ٢٠١١ بنقابة اسمها العاملين بالمهن الفنية. 
 
وقال الجارجي: "ده الشخص اللي رشح السيسي لجائزة نوبل للسلام (نبيل رزق المدير الإقليمي لمنظمة اتعملت السنة اللي فاتت اسمها الأمم المتحدة للفنون لا علاقة لها بتاتا بالأمم المتحدة)، ولأنهم أغبياء ومش محترفي نصب ومفضوحين، البيان اللي عاملينه للإعلان عن ترشيح السيسي مزور، يعني مفيش مستند". 
 
وأضاف: "لاحظ في نهاية الخطاب (خط التصحيح المتعرج باللون الأحمر أسفل كلمات website & tel.،fax والخط ده لا يظهر عند الطباعة ومعناه أن الختم محطوط كصورة فوتوشوب على ملف الـ word اللي ما تمش طباعته أصلا) يا راجل ده الختم في العتبة بيتعمل بخمسة جنيه، نصابين آخر زمن".
 
 
 
وتابع الجارحي سرده للبيان الذي وصفه بالمزور قائلا: "طبعا اتصلت بالأرقام الموجودة في الخطاب الرسمي من أمريكا والرقمين مقفولين والعنوان المحطوط ده، مالوش وجود". 
 
وواصل: "من التدليس والنصب أيضًا تصميم شعار أشبه بشعار الأمم المتحدة واستخدام نفس ألوانه وطريقة كتابة خطاباتها للإيحاء بأن فيه علاقة ما أو تبعية ما وكل ده نصب مفضوح". 
 
وأوضح: "حسب الموقع الإلكتروني للمنظمة فإنها تأسست عام 2014 في ولاية كاليفورنيا بمدينة هوليود (الجواب الرسمي مكتوب فيه واشنطن مش كاليفورنيا")!.